EN 
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستطلق قريباً اتفاقية إقليمية على مستوى منطقة الأمازون للحد من إزالة الغابات، في محاولة لمكافحة عامل رئيسي في تغير المناخ.
وفي زيارة لكولومبيا قبل أسابيع من قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة في جلاسكو، قام بلينكين بجولة في صوبة زجاجية في حدائق بوجوتا النباتية حيث رأى مشاريع تدعمها الولايات المتحدة لتشجيع الشوكولاتة والسياحة والصناعات الأخرى بدلاً من قطع الأشجار.
وقال بلينكين: “يمكننا أن نخطو خطوات كبيرة في التعامل مع أزمة المناخ”.
واضاف بلينكين إن “الولايات المتحدة ستنهي في الأيام المقبلة ستقيم شراكة إقليمية جديدة تركز بشكل خاص على معالجة إزالة الغابات التي تحركها السلع الأساسية”.
وتابع وزير الخارجية الامريكي، إن المبادرة “ستوفر معلومات قابلة للتنفيذ للشركات حتى تتمكن من تقليل اعتمادها على إزالة الغابات”.
واستطرد أن الاتفاقية ستشمل أيضًا دعمًا ماليًا للمساعدة في إدارة مناطق السكان الأصليين المحمية ودعم سبل عيش المزارعين.
وتعتبر الغابات المطيرة ضرورية للبيئة لأنها تعمل كمصارف ضخمة للكربون ، لكن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الاحتراق والزراعة على نطاق صناعي في منطقة الأمازون مسؤولة عن إجمالي الانبعاثات السنوية أعلى من انبعاثات إيطاليا أو إسبانيا.
وتعد البرازيل إلى حد بعيد أكبر دولة في منطقة الأمازون ، حيث دافع الرئيس جايير بولسونارو عن الزراعة الكبيرة في الغابة واتُهم بالتحريض على قتل المدافعين عن البيئة.
زكانت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن تغازل البرازيل قبل قمة COP26 في جلاسكو على أمل إحراز تقدم، مع تراجع بلينكين خلال زيارته إلى بوجوتا للإجابة على سؤال حول المخاوف بشأن سجل بولسونارو.
وكولومبيا، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، لديها بعض الأهداف المناخية الأكثر طموحًا في أمريكا اللاتينية ، حيث يستهدف الرئيس إيفان دوكي القضاء التام على الغابات بحلول عام 2030.
قال بلينكين، الذي أشاد بدورك خلال زيارته رغم انتقادات البعض من اليسار الأمريكي لسجله في وحشية الشرطة، إن الرئيس أظهر 'قيادة ملحوظة' فيما يتعلق بالمناخ وأن 'فريق كولومبيا حاضر للغاية' قبل جلاسكو.
