الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم الآيات والأحاديث التي ترد على الذهن في الحمام.. أمين الفتوى يجيب

حكم الآيات والأحاديث
حكم الآيات والأحاديث التي ترد على الذهن في الحمام

حكم الآيات والأحاديث التي ترد على الذهن في الحمام.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات يوتيوب، يقول صاحبه: ما حكم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ترد على ذهني في الحمام؟.

 

حكم الآيات والأحاديث التي ترد على الذهن في الحمام

قال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأشياء التي ترد في الذهن لا حرج فيها، فالذهن في هذه الحالة أشبه بـ"الهارد" لا يفرغ ما بداخله، والمكروه هو ترديد ما يرد في الذهن بواسطة اللسان .

 

ولفت ممدوح إلى أن بعض العلماء كانوا يحرصون عند دخوله الخلاء على تشغيل الذكر كي يسمعوه وهم بداخل الحمام دون أن يردد ذلك بلسانه.

 


حكم سماع القرآن وأنا في الحمام

أرسل شخص سؤالا الى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية يقول فيه : " ما حكم سماع القرآن وأنا في الحمام؟ ".

 

رد الشافعي قائلا: لا إثم ولا حرج عليك ، لأن ذكر الله تعالى إنما وقع خارج الحمام ، والنهي عن قراءة القرآن وذكر الله تعالى في الخلاء لأنه مكان لا يليق ، وهو مأوى الشياطين ، فيعظم المؤمن ربه تعالى فلا يذكره في هذا المكان.

 

التصرف الشرعي حال سماع الأذان وأنت في دورة المياه

 

ورد الى الشيخ أبو بكر الشافعي من علماء الازهر الشريف سؤال يقول صاحبه أنا في الحمام أسمع الأذان والمكان غير طاهر فهل أردد الأذان؟

 

رد الشيخ أبو بكر قائلا: تتابع المؤذِّن في نَفسِك دون لسانك –أي دون أن تحرك شفتيك- تعظيمًا لاسم الله ، قال عكرمة : لا يذكر الله وهو على الخلاء بلسانه ، ولكن بقلبه ، وقال بعض العلماء تنتَظِر حتى تفرُغ من حاجتك ثمَّ تقول ما فاتك.

 

أيهما أفضل.. الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟

تلقى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء عبر صفحته الرسمية ، سؤالا من شخص يقول: ما الأفضل الذكر أم قراءة القرآن الكريم؟

 

وقال “جمعة”: حيث ما يجد العابد قلبه، موضحا: "هناك ناس تجد قلبها في الذكر، وهناك ناس تجد قلبها في الصلاة على النبي ﷺ ، وهناك ناس تجد قلبها في الذكر بتلاوة القرآن، وهناك ناس تجد قلبها في الاستغفار ... وهكذا، فماذا أختار؟ أختار ما أجد فيه قلبي.

 

وأضاف المفتي السابق، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن الأمر أمر عبادة، نريد فيه أن نتقرب إلى الله، وهذه أرزاق فهناك من يجد قلبه في القيام، وآخر يجد قلبه في الركوع فيُطيل الركوع، وغيره يجد قلبه في السجود، ومن يجد نفسه في الصيام وكل ما يصوم يخشع، والثاني كل ما يصلي يخشع، والثالث كل ما يذكر يخشع، والرابع كل ما يتصدق يخشع، فالإنسان عليه أن يعامل ربه بما أقامه فيه لأنها أرزاق، فربنا مقسّم الأرزاق، فليس هناك تفاضل في الحقيقة، إنما هي حالات كل واحد بالحالة التي أقامه الله فيها.