ابتداء من الأحد.. عودة جميع الطلاب إلى المدارس وإلغاء المجموعات في مكة

منذ بداية فيروس كورونا المستجد والذى اجتاح العالم كله تمكنت وزارة التعليم السعودية من استمرار العملية التعليمية بنجاح تام أثناء الظروف الاستثنائية، كما ان المملكة العربية السعودية أثبتت قدرتها وكفاءتها في أداء مهمتها من دون توقف عملية التعليم والتعلم، وعليه تستعد المملكة لـ عودة جميع الطلاب إلى المدارس وإلغاء المجموعات في مكة.

عودة جميع الطلاب إلى المدارس وإلغاء المجموعات في مكة

مع عودة جميع الطلاب إلى المدارس وإلغاء المجموعات في مكة تستعد غالبية المدارس المتوسطة والثانوية رسميًا لإلغاء نظام المجموعات الذي نص على تقسيم الطلاب والطالبات إلى مجموعتين (A وB) بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا الذي بدئ تطبيقه مع مطلع العام الدراسي الحالي.

العودة حضوريا

العودة حضوريا هكذا أبلغت المدارس طلابها حيث سيكون الحضور اعتبارا من الأحد القادم بعد أن قلص التحديث الجديد للدليل الإرشادي الذي أصدرته هيئة الصحة العامة (وقاية) لشهر أكتوبر الحالي التباعد بين طاولات الطلاب إلى ٣٠ سم فقط ، الأمر الذي يمكّن المدارس ذات الكثافات القليلة والمتوسطة من حضور جميع الطلاب والطالبات. 

كما أنه سيتم تقسيم المجموعات فى المدارس ذات الكثافات العالية التي يصل عدد طلابها إلى أكثر من 700 طالب لحين صدور تنظيمات أو تحديثات جديدة تتعلق بالحضور الكلي من عدمه خاصة في ظل تناقص أعداد الإصابات بفايروس كورونا التي تسجلها مناطق ومحافظات المملكة.

وكانت أكملت وزارة التعليم السعودية جميع الاستعدادات لعودة طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية إلى مقاعد الدراسة حضورياً في مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي والأجنبي، تزامناً مع انطلاقة العام الدراسي الجديد بعد غدٍ الأحد.

وقامت الوزارة السعودية بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة (وقاية)، بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم ومجتمعهم. 

وتبدأ الدراسة عن بُعد لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية حتى 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أو الوصول للحصانة المجتمعية المطلوبة 70 في المائة.

قامت الوزارة السعودية بتعقيم المدارس وتوفير جميع المستلزمات الخاصة بتطبيق الإجراءات الاحترازية فيها بأكثر من مليار ريال؛ بهدف تهيئة البيئة التعليمية داخل المدارس وجعلها مكاناً ملائماً ومناسباً وجاذباً للعودة الحضورية الآمنة، وضمان تحقيق جودة المنتجات التعليمية، وتحقيق معايير السلامة والصحة. كما قامت باستبعاد الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد، وإلغاء الاصطفاف الصباحي.

وهيأت المجتمع التعليمي بتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية في جميع المدارس، وتعزيز أدوار المشرفين والمعلمين، وتوفير وتوزيع أكثر من 71 مليون كتاب للطلاب وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل المدرسة، وجاهزية منصتي «مدرستي» و«روضتي» وتوفر أدوات التعليم الإلكتروني المناسبة لكل مرحلة دراسية، إلى جانب تجهيز 30 ألف حافلة مدرسية لنقل 1.2 مليون طالب وطالبة في 21 ألف مدرسة.