الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كشف علمي تصدر صحف العالم: الفأر سفروتس عاش في الفيوم منذ ٣٤ مليون سنة بعد انقراض الديناصورات

عاش في مصر قبل 34 مليون عام.. تعرف على الفأر سفروت آخر الاكتشافات الحفرية في الفيوم

حفريات
حفريات

كشفت الدكتورة شروق الأشقر الباحثة الرئيسية بفريق سلام لاب والمؤلفة الرئيسية للدراسة، تفاصيل اكتشافها الأخير لنوع من القوارض عاش في مصر في محافظة الفيوم قبل ٣٤ مليون عام.

 

وأكدت شروق الأشقر، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج مصر تستطيع، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء اليوم الجمعة، أن هذا كشف علمي هام وتصدر صحف العالم، متابعة أن أطلق على هذه الحفرية الفأر سفروت، وعاش في الفيوم قبل ٣٤ مليون عاما بعد انقراض الديناصور.

 

وأضافت الدكتورة شروق الأشقر الباحثة الرئيسية بفريق سلام لاب والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هذا النوع لأول مرة يكتب في تاريخ الحفريات، مستدركة أنه صغير الحجم جدا، ويزن ٤٥ جراما.

 

وتابعت الدكتورة شروق الأشقر الباحثة الرئيسية بفريق سلام لاب والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أن أطلق عليه اسم سفروت لاقتراح من قبل بعض الأشخاص، لافتة إلى أنه تم الحصول على النشر العلمي والمصداقية العلمية لهذا الحيوان.

 

وأكملت الدكتورة شروق الأشقر الباحثة الرئيسية بفريق سلام لاب والمؤلفة الرئيسية للدراسة، أنه نوع جديد من القوارض، وكانت مصر في هذه الفترة غابة استوائية، ومع تغير الطقس في مصر وقتها، وحدوث موجة بادرة، هاجر هذا الحيوان لأماكن في أفريقيا، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف في الحفريات لنوع جديد من القوارض.

من جهته قال الدكتور هشام سلام، عالم حفريات بالجامعة الأمريكية، ومؤسس متحف الحفريات بجامعة المنصورة، إنه «لقد تمكنا من اكتشاف جديد بمركز الحفريات جامعة المنصورة (الفأر السفروت)، وهو نوع جديد من القوارض القزمة، التى عاشت في مصر قبل 34 مليون سنة، ورأسه بحجم عقلة الأصبع ولا يتخطى وزنه الـ45 جراما».

وأضاف عالم حفريات بالجامعة الأمريكية، عبر زووم فى برنامج "صباح الخير يا مصر" عبر التلفزيون المصرى، أن تم دراسة جمجمتين ومجموعة كبيرة من الفكوك السفلية، لكن لم يكن الأمر بالسهولة الكافية؛ والعينات غاية في الصغر ورقيقة جدا وملتصقة بالطين الصخري الصلب ما جعل تحضير العينات للدراسة صعب للغاية، لذا لزم علينا الأمر عمل آشعة مقطعية دقيقة لنستطيع دراستها في صورة ثلاثية الأبعاد.

وأشار عالم حفريات بالجامعة الأمريكية، إلى أنه لم يتخط طول الضرس لسفروتس الميلليمتر الواحد وجمجمته يصل طولها لحوالي 1 سم ونصف أما وزنه فلا يتخطى الـ45 جرام، لذا آثرنا تسميته باسم سفروتس نظرا لضآلة حجمه الواضحة، إضافة إلى امتناننا لجذورنا المصرية.