الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: الكتاب الإلكتروني وسيط تعليمي مميز وغني أكثر من الكتاب الجامعي

تحويل الكتاب الجامعى
تحويل الكتاب الجامعى إلى كتاب إلكترونى

تواصل الجامعات الحكومية العمل على وضع آليات تطبيق قرار المجلس الأعلى للجامعات لتحويل الكتاب الجامعى إلى كتاب إلكترونى وذلك بداية من العام الجامعي الحالي 2021/2022، حيث بدأت الكليات في تفعيل القرار، ومناقشة التصورات الكاملة، وذلك للبدء الفورى فى التطبيق، مع وضع ضمانات تحفظ حق الطلاب في الحصول على الكتب الدراسية، وحق أعضاء هيئة التدريس.

واستطاعت الجامعات المصرية أن تسير بخطي ثابتة في مجال التعليم الإلكتروني، حيث نجحت الجامعات المصرية التوسع في هذا المجال خاصة مع بداية تفشي فيروس كورونا المستجد بداية العام الماضي، لهذا حرصت الوزارة على تطوير المحتوى الذي يقدم لطلاب الجامعات عن طريق تقديم الكتاب الكتروني يقدم للطلاب في الجامعات المصرية الحكومية.

قال الدكتور محمد فتح الله خبير تربوي، أن التعليم الإلكتروني عامل مساعد لكي يجعل العملية التعليمية مكتملة، موضحًا أنه يمكن الاعتماد على التعليم الإلكتروني لأنه يتميز بسهولة وسرعة تحديث البيانات والمعلومات الخاصة بالمحتوى التعليمي، وأن التعليم عن بعد هو تعليم ناجح يعتمد على المتعلم وليس المادة الدراسية التي تعتمد على التلقين، فهو يخلق جيلا من المتعلمين القادرين على تنمية قدراتهم العقلية.

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أنه بالفعل بدأت العديد من الجامعات في تنفيذ هذا الاتجاه مع تفشي فيروس كورونا الذي أعاق الطلاب عن الحضور الفعلي، وتم الاستعانة برفع المقررات والمحاضرات على المنصات الإلكترونية للجامعات مع وضع الآليات الخاصة لتسهيل حصول الطلاب على المادة العلمية والتفاعل مع أساتذتهم من خلال هذه المنصات.

وتابع: "هذه الخطوة قد تأخرت كثيرا وكان لابد من تطبيقها خلال الفترات الماضية والتوسع فيها حاليا، موضحًا أن جائحة كورونا فرضت تلك التجربة بشكل شامل على المجتمع المصري، وأن المحاضرات التفاعلية القائمة على البحث العلمي تساعد بشكل كبير على توسيع آفاق الطلاب وامتلاك مهارات التفكير العلمي لأن الطالب يجب أن يبحث عن المعلومة وأن يجمع المعلومات ويناقشها مع زملائه في مجموعات صغيرة".

وطالب الدكتور محمد فتح الله، الجامعات بضرورة الاستعدادات والبدء في تجهيزات الاختبارات الإلكترونية واستكمال باقي التجهيزات المطلوبة وفقًا للجداول الزمنية المعدة للمنظومة، ضمن المشروع القومي للبنية التحتية للمعلوماتية للجامعات الحكومية، منوهًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية بتطبيق الاختبارات الإلكترونية بالجامعات.