EN 
كشف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الثلاثاء، عن حكومته الجديدة، التي تتضمن 9 وجوه جديدة، وشملت العديد من تبادل الحقائب، لتصبح حكومة كندا أشبه بلعبة كراسي موسيقية بين الوزراء.
وفاز رئيس الحكومة الكندية بإعادة انتخابه في 20 سبتمبر الماضي، ولكن كان عليه إجراء عدة تغييرات على مجلس الوزراء، بسبب ترك العديد من الوزراء مناصبهم.
ويؤدي رئيس الوزراء جاستن ترودو اليمين في حكومته الجديدة، وهي ذات تشكيلة وزارية أكبر قليلا، حيث أضيفت تسعة وجوه جديدة، وسقطت ثلاثة وجوه وتنقل معظم الوزراء الكبار الآخرين إلى مناصب جديدة.
في واحدة من أكبر التغييرات، ترك هارجيت ساجان، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب تعامله مع مزاعم سوء السلوك الجنسي في الجيش الكندي، حقيبة الدفاع لتولي منصب جديد في التنمية الدولية.
أنيتا أناند، بعد أن قادت الحملة لشراء اللقاحات أثناء الوباء كوزيرة للخدمات العامة والمشتريات، ستتولى منصب الدفاع الوطني، وهي ثاني امرأة تتولى هذا المنصب.
يتولى وزير التراث ستيفن جيلبولت مسؤولية البيئة بدلا من جوناثان ويلكينسون، الذي ينتقل إلى حقيب الموارد الطبيعية.
بينها استغى ترودو عن ثلاثة وزراء من الحكومة بشكل كامل: مارك جارنو، ترك منصب وزير للخارجية لصالح ميلاني جولي؛ بارديش شاجر، الذي كان وزيرا للتنوع والشمول، وجيم كار، الذي كان يعمل كممثل خاص لترودو في البراري بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
ومن بين الوجوه الجديدة على طاولة مجلس الوزراء المذيع السابق وعضو البرلمان في تورونتو مارسي آين، والنائب عن نوفا سكوشا شون فريزر، والنائب عن إدمونتون راندي بواسونولت، وعضو البرلمان في كيبيك والزعيم النقابي السابق باسكال سانت أونج.
ولم يتبق سوى 10 وزراء في آخر حكومة برئاسة ترودو، بمن فيهم وزير العدل ديفيد لامتي ووزيرة التوظيف كارلا كالترو.
وتضم القائمة الجديدة 39 وزيراً، بما في ذلك ترودو - وزيران أكثر من وزارته الأخيرة.
