الدوقة المكروهة .. حملة مقاطعة ضد ميجان ماركل | تفاصيل

رغم انسحابها وزوجها هاري من المهام الملكية للعائلة البريطانية المالكة، إلا أن صرحت ميجان ماركل ، دوقة ساسكس ، بأنها كانت أكثر شخص يتعرض للكره والعنف في العالم ، في إشارة إلى الإساءة التي تعرضت لها عبر الإنترنت في عام 2019، وهو العام الذي عاشت فترة طويلة منه في إجازة أمومة.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أشار تقرير جديد إلى أن ميجان وزوجها الأمير هاري كانا هدفًا لحملة كراهية منسقة على وسائل التواصل الإجتماعي، مما جعل الزوجان يتعرضان لمضايقات واسعة النطاق.

بعد تحليل 114000 تغريدة متعلقة بهاري وميجان ، حدد موقع بوت سنتينل 83 حسابًا يزعم أنها كانت وراء 70% من التغريدات الأكثر عنفا ضدهما، ويقدر التقرير أن الحسابات تضم أكثر من 187 ألف متابع ويمكن أن تصل إلى 17 مليون مستخدم آخر على تويتر.

استخدمت بعض التغريدات لغة عنصرية مشفرة، التي قالت إن ميجان ، ثنائية العرق ، تعرضت لحوالي 80 % من المضايقات.

قال التقرير إن النمط الذي ظهر من كيفية تفاعل هذه الحسابات مع بعضها البعض لم يكن صدفة ، مما يشير إلى بذل جهد من قبل شخص أو مؤسسة لتضخيم المضايقات التي يتعرض لها الزوجان الملكيان.

قال كريستوفر بوزي الرئيس التنفيذي للشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني إن معظم التغريدات التي تحرض على الكراهية يبدو أنها من صنع شخص، ويقول: "بحثنا عن الحسابات الآلية ووجدنا القليل جدًا من الأدلة على نشاط الروبوت".

ولم يتسن الوصول إلى ممثلين عن هاري وميجان للتعليق، وتم تعليق أربعة من الحسابات الأساسية البالغ عددها 55 التي حددها تقرير يوم الثلاثاء لانتهاكها سياسات المنصة ، وفقًا لمتحدث باسم تويتر.

لكن الشركة قالت إنها لم تجد أي دليل على تنسيق واسع، أو استخدام حسابات متعددة من قبل شخص واحد، وقال بوزي إن هناك انخفاضًا ملحوظًا في النشاط الذي يستهدف ميجان وهاري بعد وقت قصير من نشر تقريره.

وأضاف: "لو كان النشاط عضويًا، لما شهدنا مثل هذا الانخفاض الحاد في تلك الفترة القصيرة من الزمن"، متابعا: "إن مشغلي هذه الحسابات كانوا أذكياء في وسائل التواصل الاجتماعي ، مشيرًا إلى أنهم استخدموا تدابير مثل جعل الحسابات خاصة مؤقتًا ونسج محتوى واحد".

وكان قد تحدث الأمير هاري وزوجته ميجان مع أوبرا وينفري عن الابتعاد عن الحياة المالكة بوصفهما من كبار أفراد العائلة المالكة في مقابلة واسعة النطاق بثت في 7 مارس.

وأوضحت ميجان العضو الوحيد المختلط العرق في العائلة المالكة البريطانية الحالية ، إنها واجهت عداءً من داخل القصر. في مقابلة  مع أوبرا وينفري في وقت سابق من هذا العام.