الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أزمة الغواصات.. روسيا تعلن نيتها التعاون مع فرنسا في المجال النووي

أرشيفية
أرشيفية

أعلن السفير الروسي في باريس أليكسي ميشكوف، اليوم الخميس، أن روسيا الاتحادية تتطلع لإبرام عقود مهمة في مجال الطاقة النووية مع فرنسا، وذلك في نهاية شهر نوفمبر المقبل.

وقال السفير خلال عشاء حواري لنادي أصدقاء صحيفة "لو باساج": "لا أريد أن أستبق الأحداث، ولكن في نهاية نوفمبر، ستستضيف فرنسا أحداثا كبرى على الصعيد الدولي، بما في ذلك في المجال النووي. ونأمل أن نتمكن من إبرام عقود روسية فرنسية مثيرة للاهتمام".

وجدير بالذكر أن التعاون بين روسيا وفرنسا في مجال الطاقة النووية السلمية له تاريخ طويل يعود إلى زمن الاتحاد السوفيتي. وقد تم التوقيع على وثيقة استراتيجية جديدة بشأن الشراكة بين موسكو وباريس في المجال النووي في 24 مايو 2018 في سان بطرسبورج بحضور رئيسي روسيا وفرنسا، وتنص الوثيقة على أن الطرفين يشتركان في أنشطة مشتركة لتطوير الطاقة النووية ودورها في تحقيق أهداف اتفاق باريس في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وتأتي التصريحات الروسية تزامنا مع توترات تشهدها العلاقات بين باريس وواشنطن، على خلفية الأزمة المعروفة إعلاميا  “بأزمة الغواصات”.

وشهدت العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة توترا على خلفية توقيع واشنطن اتفاقية تعاون عسكري مع بريطانيا وأستراليا، لتزويد الأخيرة بغواصات تعمل بالطاقة النووية، وهو ما دفعها لفسخ عقد شراء غواصات تقليدية من فرنسا.

واعتبرت باريس الخطوة "طعنة في الظهر" من قبل حلفائها، واستدعت سفرائها في الدول الثلاث للتشاور ثم أعادتهم في وقت سابق.