كشف مصدر رئاسي فرنسي من روما، اليوم الأحد، عن قلق دولي من اقتراب إيران من تصنيع سلاح نووي.
ووفقا لما ذكرته شبكة "العربية"، في نبا عاجل لها، قال المصدر إن بلاده تعمل مع روسيا والصين لإعادة إيران للتفاوض.
وأكد المسؤول الفرنسي أن إيران تريد كسب الوقت قبل العودة إلى التفاوض.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النوري، اليوم الأحد، أن بلاده ستفرض شروطا جديدة للمفاوضات النووية معها، مشيرا إلى أن طهران تريد ضمانات جادة وجديدة.
وفي تصريح لوكالة "مهر" الإيرانية، أشار ذو النوري إلى أن معدل العقوبات على إيران "أصبح أكثر شدة" بعد أن تم التوقيع على الاتفاق النووي.
وقال: "الآن حان الوقت للولايات المتحدة والدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق النووي للوفاء بالتزاماتها، يجب على الغرب أن يتقبل الشروط ويقبل شروطنا ويرفع العقوبات عن إيران وينفتح على الاتفاقيات الجديدة".
وتابع: "توصل الغربيون إلى استنتاج مفاده أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل شرطا جديدا في الاتفاق، وقد أعدوا أنفسهم لعدم قبول الشرط الجديد من إيران، وبالمناسبة فإن إيران لديها شروط جديدة وتريد ضمانات جادة وجديدة حتى لا ينتهك الغربيون الاتفاقية مرة أخرى ولا يسعون لخرقها"
وشدد ذو النوري أن: "علاقات إيران مع الصين وروسيا تتعزز يوما بعد يوم، والاتفاقية الاستراتيجية التي أبرمناها مع الصين لم يتم تنفيذها بعد، وسيؤدي تنفيذها إلى فتح نوافذ اقتصادية مغلقة، ونحن نبحث كذلك عن مثل هذا العقد طويل الأجل مع روسيا".