EN 
دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدي الصدر القوات الامنية لحماية حدود محافظة ديالى "سريعا"، مؤكدا أن الخطر محدق بالمحافظة.
وقال الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر: "إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه"، مضيفا أن "الخطر محدق بمحافظة ديالى، ونار الفتنة يؤججها البعض".
واعتبر الصدر ان ديالى "اسيرة التهريب والمليشيات والتبعية والإرهاب".
ودعا القوات الأمنية لـ"لعمل الجاد والانتشار السريعين لحماية الحدود من أجل درء المخاطر".
وكانت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، نفت فى وقت سابق نزوح عوائل جديدة من قرى قضاء المقدادية في محافظة ديالى.
وبحسب بيان نشرته وزارة الهجرة والمهجرين جاء فيه: "ننفي الأنباء التي تحدثت أنباء تحدثت عن نزوح عوائل جديدة من قرى قضاء المقدادية في محافظة ديالى".
وكان قد أفاد مصدر أمني مسؤول في محافظة ديالى، بنزوح عوائل جديدة تقدر بـ25 عائلة، من قرية "شوك الريم"، التابعة لقضاء المقدادية، وذلك على خلفية الاحداث الأخيرة التي شهدها القضاء.
وقال المصدرإن "نحو 25 عائلة جديدة نزحت من قرية شوك الريم التابعة لقصاء المقدادية"، مبينا أن "عملية النزوح حصلت عقب انسحاب قوات الجيش المكلفة بحماية القرية".
وأضاف المصدر، أن "عملية النزوح جاءت على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة المقدادية مؤخراً".
وتقع قرية "شوك الريم"، ضمن محيط قرى نهر الإمام والميثاق التي تم اخلاؤها تماما من ساكنيها خلال اليومين الماضيين، بعد مهاجمتها بعملية انتقامية على إثر هجوم نفذه تنظيم داعش على قرية الرشاد، ما دفع مسلحين مجهولين بمهاجمة قرى الإمام ومحيطها.
كما أفاد مصدر أمني، باستهداف قرية شوك الريم بخمسة قنابر هاون، وذلك بعد ساعات قليلة من نزوح عدد من عوائلها.
يذكر أن مسلحين من داعش هاجموا بأسلحة متوسطة وخفيفة تجمعاً للشباب في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية، ومن ثم اطلقوا النار عشوائياً على المنازل ولاذوا بالفرار.
