الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيان عاجل من مجلس الأمن بشأن النزاع في إثيوبيا

بيان عاجل من مجلس
بيان عاجل من مجلس الأمن بشأن النزاع في إثيوبيا

أعرب مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، عن "القلق البالغ" إزاء اتساع نطاق الاشتباكات المسلحة شمال إثيوبيا.

 

وطالب مجلس الأمن، في بيان، أطراف النزاع في إثيوبيا، بالامتناع عن خطابات التحريض والكراهية والدعوة إلى العنف.

 

كما أكد مجلس الأمن الدولي قلقه بشأن انعكاس النزاع في أثيوبيا على الأوضاع الإنسانية واستقرار البلاد.

 

ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى إنهاء القتال في إثيوبيا، وبدء مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.

وفي وقت سابق، قال دبلوماسيون إن اجتماعا كان مقررا لمجلس الأمن بشأن إثيوبيا يوم الجمعة، تم تأجيله بعد الاتفاق على البيان.

 

وأعلن تحالف مؤلف من 9 فصائل مناهضة للحكومة الإثيوبية الجمعة، أنه يعتزم حل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد سواء بالقوة أو بالمفاوضات، ثم تشكيل حكومة انتقالية.

 

جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي للتحالف الإثيوبي المعارض عقد في واشنطن، وفقا لوكالة "رويترز".

 

ودخل الصراع في إثيوبيا مرحلة جديدة، حيث انضمت قوات تيجراي إلى جماعات مسلحة معارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء آبي أحمد للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

 

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

 

ويسعى التحالف المعارض الجديد المسمى "الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" إلى "إقامة ترتيب انتقالي في إثيوبيا" حتى يتمكن رئيس الوزراء من الرحيل في أسرع وقت ممكن، حسب يوهانيس أبرهة، أحد المنظمين، وهو من قوات تيجراي.

 

وقال أبرهة إن "الخطوة التالية، بالطبع، ستكون بدء الاجتماع والتواصل مع الدول والدبلوماسيين والجهات الفاعلة الدولية في إثيوبيا وخارجها"، مشيرا إلى أن التحالف الجديد سياسي وعسكري، و"لم يكن له أي اتصال مع حكومة إثيوبيا".

 

وتشكل التحالف في الوقت الذي يجتمع فيه المبعوث الأمريكي الخاص جيفري فيلتمان مع كبار المسؤولين الحكوميين في العاصمة الإثيوبية وسط دعوات لوقف إطلاق النار الفوري وإجراء محادثات لإنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف منذ نوفمبر 2020