الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تدهور الأوضاع الأمنية.. كندا تدعو رعاياها لمغادرة إثيوبيا

كندا تدعو رعاياها
كندا تدعو رعاياها لمغادرة إثيوبيا

دعت كندا، الجمعة، مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا وعدم السفر إليها، وذلك بسبب الوضع الأمني المتدهور هناك.

قالت الحكومة الكندية في رسالة إلى مواطنيها بإثيوبيا إن "الوضع الأمني يتدهور ويتطور بسرعة"، داعية رعاياها إلى مغادرة البلاد حال لم يكن وجودهم فيها ضروريا.

وأشارت كندا إلى أن الوضع في إثيوبيا متقلب ولا يمكن التنبؤ به في العديد من المناطق بجميع أنحاء البلاد بسبب النزاع الدائر هناك.

أكدت كندا أن الاضطرابات في إثيوبيا قد تؤدي إلى أعمال عنف وتتسبب في إغلاق طرق، وتعطل خدمات الاتصالات.

وطالبت السلطات في كندا رعاياها بتجنب السفر غير الضروري إلى إثيوبيا، بسبب الاضطرابات والنزاعات المسلحة في البلاد.

وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة الأمريكية، رعاياها لمغادرة إثيوبيا بأسرع ما يمكن، وذلك على خلفية احتدام الصراع بين قوات الحكومة الإثيوبية وقوات تيجراي التي تقترب من السيطرة على العاصمة أديس أبابا.

نصحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا جميع المواطنين الأمريكيين، بمغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن، بعد أن هدد تحالف من القوات المناهضة للحكومة، بالزحف نو العاصمة.

وقال بيان نشره الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكية لدى إثيوبيا، الجمعة "الوضع الأمني في إثيوبيا غير واضح تماماً.. ننصح المواطنين الأمريكيين الموجودين في إثيوبيا، بمغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن".

بدورها، عت سفارة السعودية في أديس أبابا جميع المواطنين السعوديين الموجودين في إثيوبيا إلى ضرورة المغادرة منها في أقرب فرصة ممكنة؛ وذلك نظرا للظروف الحالية التي تمر بها البلاد.

وشددت السفارة على جميع المواطنين الموجودين في إثيوبيا أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، داعية إلى التواصل معها في حالة الطوارئ عبر وسائل التواصل التالية:

يأتي ذلك بينما يدخل الصراع في إثيوبيا مرحلة جديدة، حيث انضمت قوات تيجراي إلى جماعات مسلحة ومعارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء آبي أحمد للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

يشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

فيما دعا الجيش الإثيوبي اليوم الجمعة العسكريين السابقين إلى إعادة الانضمام لصفوفه في الحرب ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.

جاء ذلك بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي قدرتها على السيطرة على العاصمة أديس أبابا في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع.