الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جامعة عين شمس تتسلم جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021.. المتيني: إعفاء من مصروفات الدراسة بعد محو أمية 4 أشخاص

الدكتور طارق شوقي
الدكتور طارق شوقي
  • جامعة عين شمس تتسلم جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021
  • رئيس جامعة عين شمس: إعفاء من مصروفات الدراسة بعد محو أمية 4 أشخاص
  • وزير التربية والتعليم: جائحة كورونا أغلقت 70 ألف فصل محو أمية
  • رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار: مصر خالية من الأمية في 2030
     

 

تسلمت جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني جائزة اليونسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021، بحضور الأستاذ الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، ونزار حسن، القائم بأعمال مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة عبد الباري، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية باليونسكو،، والدكتور عاشور العمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور إسلام محمد السعيد، مدير مركز تعليم الكبار - جامعة عين شمس، والدكتور أشرف محرم، مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار (ASFEC)، ولفيف من  عمداء ووكلاء الكليات.

وفي كلمته، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن احتفال اليوم يمثل خطوة نحو تحقيق الهدف المنشود للجمهورية الجديدة، وهو إعلان مصر خالية من الامية بحلول عام 2030. 

وأوضح أن هناك خمس استراتجييات للوزارة تتمثل في تنمية قدرات الدول الأعضاء باليونسكو فيما يخص السياسات العامة ونظم تنمية قدرات الدول الأعضاء وتنفيذ برامج ومعذلات تقييم محو الأمية، وتوسيع نطاق أنشطة محو الأمية بين الفتيات والنساء، وتعزيز طرق تنفيذ انشطة محو الأمية من خلال استخدام التكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتصالات، وتوسيع نطاق عمليات المعارف وعمليات الرصد والتقييم والتوسع في برامج محو الأمية على جدول الأعمال الحالي.

وقال إن سياسة للوزارة نحو ترسيخ مهارة جديدة وهي التعلم بدون النظر للدرجات، وأضاف أن مقاومة التقدم ستهدم كل شيء، لذلك توجهت الوزارة إلى القرى الأشد احتياجا، والتواصل مع الجامعات وتكوين العديد من الشراكات والقوات المسلحة والجامعات والمؤسسات الوطنية، وكذلك من خلال العديد المشروعات القومية مثل مشروع “لا أمية”، مع التكافل وتوظيف التكنولوجيا لتحويل البرامج الخاصة بتعليم الكبار إلى صورة رقمية وعمل فصول افتراضية على الإنترنت وتشكيل عقل المتحرر من الأمية وإكسابه عددا من المهارات الأخرى مثل تعليم حرف مهنية.

كما استعرض الدكتور محمود المتيني الإجراءات التي اتخذتها جامعة عين شمس منذ عام 2019، والتي عززت فوز الجامعة بهذه الجائزة والتي تمثلت في قيام الجامعة بتوقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة والخاص بمشروع محو الأمية الذي أتاح مجموعة من الإمكانيات والحوافز بأساليب مبتكرة ومحفزات مختلفة أتت ثمارها، وذلك عقب قرار مجلس الجامعة رقم 36 لعام 2019 بالموافقة على قيام طلاب الكليات النظرية بتعليم 4 أفراد كشرط للحصول على شهادة التخرج، بالإضافة إلى إصدار حافز قدره (250) جنيها عن كل دارس يتحرر من الأمية من هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، إلى جانب إصدار حافز قدره (50) جنيها عن كل دارس يتحرر من الأمية، بالإضافة إلى الإعفاء من المصروفات العام القادم لكل من يمحو أمية (4) دارسين مقدمة من الجامعة،، كما أشار إلى الدور الفعال الذى تقوم به القوافل التنموية الشاملة، حيث أوضح أنها إلى جانب الخدمات الطبية والعلاجية، فإنها تشمل أيضًا محو الأمية.

وقال: “ثم جاءت جائحة كورونا، فتم البدء بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار استخدام التكنولوجيا الرقمية كبديل، كما تم استغلال جائحة كورونا في سرعة التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الرقمية”، لافتا إلى دور القوافل الشاملة التي تقوم بها الجامعة في تقديم رعاية طبية شاملة إلى جانب وجود محو الأمية كعنصر أساسي بالإضافة إلى تعليم الحرف البسيطة.

وتقدم بالشكر إلى الدكتور الهلالي الشربيني، وزارة التربية والتعليم السابق، والأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عاشور عمري، رئيس هيئة تعليم الكبار.

وأكدت الأستاذة الدكتورة غادة عبد الباري، أمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة  باليونسكو، أن الدولة المصرية دأبت على جميع المستويات بالعمل الجاد للقضاء على الأمية كمعوق رئيسي لجهود التنمية المبذولة، فإن محو الأمية بمثابة أداة رئيسية لتعزيز القدرات الشخصية لتحقيق التنمية البشرية والاجتماعية. 
وأوضحت أن اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تسعى بشكل حثيث لدعم جهود الدولة المصرية في هذا السياق من خلال الاستثمار الأمثل لجهود الجهات الوطنية للاستفادة مما توفره المنظمات الدولية العاملة في مجالات للتربية والعلوم والثقافة، حيث تقوم اللجنة بتنسيق هذه الجهود من خلال حرصها على مشاركة مصر مشاركة فعالة في إعداد وتنفيذ برامج مشروعات على نحو يحقق وجهة النظر المصرية.

وأعرب الأستاذ الدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، عن سعادته بالاحتفال بجائزة اليونسكو لمحو الأمية التي فازت بها تجربة جامعة عين شمس بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث تحرص الهيئة على استثمار طاقات شباب الجامعات في مجال محو الأمية وتعليم الكبار بالمناطق الريفية والفقيرة. 
ووجه الشكر إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الذي يقدم جميع أوجه الدعم للهيئة، وهو توجه جديد تقوم به الدولة المصرية يتمثل في أن القضايا القومية الكبرى تقوم بها عدة مؤسسات بل شراكة بين مختلف الوزارات والمجالات، والتي يأتي في مقدمتها القضاء على الأمية الذي يشهد تغييرا جذريا مشهودا، مشيرا إلى قانون محو الأمية القانون رقم ٨ لعام ١٩٩١ والذي ينص علة أن محو الأمية وتعليم الكبار واجب وطني تشترك به كل قطاعات الدولة، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني و القطاع الخاص، حيث نعتمد في المقام الأول على الشراكات مع مختلف الهيئات والمؤسسات والتي من بينها الجامعات. 
وقال إن الفوز بجائزة كونفوشيوس لم يأت من فراغ، ولكن كان هناك خطة واضحة بين الهيئة ومؤسسات الدولة، وكان الشريك الأساسي في هذه التجربة هي الجامعات المصرية، خاصة جامعة عين شمس.

وأضاف أن الهيئة العامة لتعليم الكبار هيئة مستقلة تحت إشراف وزير التربية والتعليم، وتعتمد على الشراكات، ولديها مبان خاصة شراكة مع القوات المسلحة المجندين، إلى جانب شراكة مع وزارة الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، لافتا إلى دور القوافل التوعوية بمختلف القرى المصرية.

كما شهد اليوم تكريم بعض نماذج المتحررين من الأمية.