الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفير البريطاني عن كلمة “ جونسون ” : كلمات قوية في لحظات حاسمة لإنقاذ الكوكب من التغيرات المناخية.. فيديو

السفير البريطاني
السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي

علق السفير البريطاني   بالقاهرة  جاريث بايلي على كلمة   رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الافتتاحية   في  قمة “كوب 26” والتي حذر فيها بأن ساعة نهاية العالم تدق، وقد تغيب مدن مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي  قائلاً : " كلمات قوية   جداً لكن في نفس الوقت نرى  طبيعة المؤتمر " كوب 26 " هو من اللحظات الحاسمة لإنقاذ " الكوكب " .

أضاف   لقاء  خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"قائلاً: " لدينا مهمة مقدسة لإنقاذ العالم والكوكب للحد من  ارتفاع درجات   الحرارة إلى درجة ونصف ".

واصل : " كلمات رئيس الوزراء  جونسون كانت قوية ومتسقة مع أهمية الموضوع   والقضية المتعلقة بالتغيرات المناخية "

موضحاً أن  المهمة مشتركة  بين بلاده ومصر التي سترأس القمة القادمة " كوب 27 " في شرم الشيخ العام القادم قائلاً : " سوف نساعد كشريك  وصديق لمصر".

وحول توقعاته   لما سيفضي إليه  المؤتمر وهل سيكون هناك آليات معينة  لخريطة عمل ومنها مصير    100  مليار دولار التي تمثل تعهدات الدول المتقدمة  للنامية حتى تتكيف مع   التغيرات المناخية وكيف ستتحول تلك الكلمات القوية    التي ألقيت ببادئ القمة   إلى ورقة عمل حقيقية   أم مجرد إعراب عن القلق    فقط   دون جدول أعمال  على الأرض   أجاب السفير البريطاني قائلاً :  " هناك فرصة  كل خمس سنوات   لنقطة حوار جديدة   لتجديد الالتزامات الدولية في مكافحة التغيرات المناخية "

وأشار بايلي إلى  أن قمة باريس  2015 كان من المؤتمرات الناجحة جداً وكان هناك إلتزاماً عالمياً   للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض  قائلاً : " بالنسبة لقمة " كوب 26 " المنعقدة حالياً في  مدينة " جلاسجو "    هذه فرصة لكل الدول أن تقدم إلتزامات   في هذا الاطار  وهي بمثابة إعادة محاولة للمجتمع الدولي  لمكافحة التغيرات المناخية وإنقاذ  كوكب الارض "
إستطرد قائلاً : " شهدنا في القمة الاخيرة كلمات قوية وسكرية   وأخرى لا ترتقي   إلى التزامات لكن في نفس الوقت   كان هناك  التزامات من كثير من الدول صاحبة النصيب الاكبر في الانبعاثات  مثل الهند حيث إتخذت خطه وجدد رئيس وزراء  نيودلهي  التزاماته  بالوصول  ل " زيرو " إنبعاثات بحلول 2070   وهذا أمر جيد".

وتعليقاً على غياب  الصين عن  المشاركة  في القمة خاصة  أنها ضمن الدول الأكبر في الانبعاثات الحرارية وتاثير ذلك على أهمية  "كوب 26 " قال السفير البريطاني  : "صحيح  لم نرى تمثيلاً في الحضور على مستوى زعماء أو روؤساء وزراء  كلاً من الصين وروسيا لكن في ذات الوقت    شهدنا حضور وفدين  عاليين  المستوى من هاتين الدولتين ولايزال هناك فرصة للحوار والالتزام من قبل".

كاشفاً أنه فيما يخص  رئيس الوزراء الصيني فقد  نما لعلمه   أنه لم يكن بإستطاعته المشاركة في القمة الأخيرة بسبب تفشي وباء " كورونا " قائلاً : "  كانت لديه عراقيل لوجستية بهذا الخصوص "

كان  رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد حذر في كلمته الافتتاحية  في  قمة “كوب 26” إن ساعة نهاية العالم تدق، وقد تغيب مدن مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي ، وفق ما ذكرته سكاي نيوز عربية.وأضاف: “إذا ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 4 درجات مئوية قد تغيب مدن بأكملها مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي وغيرها من المدن التي ستضيع تحت أمواج البحر”.وتابع: “لقد اقتربنا من نهاية العالم كما نعرفه وعلينا التصرف بسرعة”، مشيرا إلى أن الدول الصناعية كانت غير مدركة للمشكلة وعلينا واجب التغيير.