الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد محاولة اغتيال الكاظمي.. بريطانيا تدعو إلى الهدوء وضبط النفس بالعراق

علم بريطانيا
علم بريطانيا

أدانت الخارجية البريطانية، اليوم الأحد، محاولة استهداف رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي في منزله بالعاصمة العراقية بغداد.

 

وحسب قناة "العربية"، أكدت الخارجية البريطانية أنه يجب وقف العنف السياسي في العراق، معربة عن دعمها دعوة الكاظمي إلى التهدئة وضبط النفس في البلاد.

وتعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، باستهداف منزله في العاصمة العراقية بغداد، عن طريق طائرة مسيرة مفخخة أطلقت صاورخا باتجاه المنزل.

 

وكشفت قناة "روسيا اليوم"، عن تفاصيل تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قائلة إن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامته في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.

وأضافت أن الطائرة ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.

واستهدفت الطائرة المسيرة منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.

وقال مصدر في مكتب الكاظمي لـ"روسيا اليوم"، إن "الكاظمي لم يصب، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه".

وأضاف أن "طاقم الحماية لم يتمكن من إسقاط المسيرة رغم إطلاق النار الكثيف".

وأشار المصدر إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن انطلاق الطائرة تم من داخل العاصمة بغداد".

فيما قالت قناة "سكاي نيوز" إن الكاظمي لم يكن في منزله أثناء محاولة الاغتيال، التي لم تسفر سوى عن أضرار مادية.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، عن تفاصيل محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قائلة إنها جرت بثلاث طائرات مسيرة.

وذكرت الوزارة في تصريحات صحفية نقلتها شبكة "السومرية نيوز"، أن "محاولة اغتيال رئيس الوزراء جرت بثلاث طائرات مسيرة، حيث تمكنت القوات الأمنية من إسقاط اثنين منهما.

ووجهت الداخلية العراقية بفتح تحقيق في ملابسات محاولة اغتيال الكاظمي، لافتة إلى أنه لم يصب بأي أذى.

وعلق الكاظمي في أعقاب الهجوم الصاروخي بالمسيرات الذي استهدف منزله، قائلا عبر حسابه على موقع "تويتر": "كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه".

وأكد الكاظمي في تصريحات إعلامية: "القوات الأمنية تعمل على حماية العراق وشعبه، والصواريخ الجبانة والمسيرات لا تبني أوطانا".

وأضاف: "أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".