الصحف الإماراتية:
*تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس وزراء العراق
*فتح باب الترشح لانتخابات ليبيا
*الولايات المتحدة تفتح حدودها عقب أشهر من الإغلاق
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الإثنين، الضوء على أهم الموضوعات في الشأن الإماراتي والإقليمي والدولي، كما أبرزت أهم الموضوعات في الشأن المصري.
البداية من صحيفة البيان، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وقوف الإمارات وتضامنها مع العراق في مساعيه نحو الاستقرار والأمان والتنمية من أجل تحقيق مستقبل أفضل لشعبه، داعياً الله، أن يحفظ العراق وأهله من كل مكروه، وينعم عليه بالأمن والرخاء.
ومن مصر، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر مساء أمس الأحد تسجيل 903 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد و65 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
ومن العراق، أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، ملاحقة منفذي محاولة اغتياله، فيما أشار إلى التعرف عليهم، موكداً أن العراق لن يكون عرضة لمغامرات طائشة لأنه يمتلك شعباً واعياً وإرثا حضارياً عميقاً
وقال خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء: "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبر عن إرادة العراقيين".
وأضاف: " بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وأشار الكاظمي إلى أن "نتائج الانتخابات والشكاوى والطعون ليست من اختصاص الحكومة، إنما واجبنا انصب على توفير الأمور المالية والأمنية لإجراء الانتخابات".
ومن السعودية، حدثت هيئة الصحة العامة السعودية البروتوكول لقاعات الأفراح والمناسبات ومن أبرز التحديثات إلغاء التباعد الجسدي والسماح بكامل الطاقة الاستيعابية للقاعة، بالإضافة إلى توفير الباركود الخاص بتوكلنا وإلزام الحضور بمسحه مع التأكد من أن الحالة "محصن"، بحسب صحيفة الرياض.
وكذلك السماح بخدمة التزيين النسائية في قاعات الأفراح مع الالتزام ببروتوكول صالونات التجميل، فضلاً عن تعهد الشخص الداعي بالالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.
وفي اليمن، تشهد اليمن زيادة حادة في انعدام الأمن الغذائي حالياً، إذ يواجه العديد من السكان خطر المجاعة، مع اجتماع عدد من الصدمات، لتتسبب في أزمة الأمن الغذائي، بما في ذلك جائحة كورونا، والانخفاض الكبير في المساعدات الإنسانية، وأزمة العملة، وارتفاع أسعار الغذاء العالمية، وصعوبات استيراد الوقود، وتزايد الصراع.
ووفق بيانات الأمم المتحدة، فإن كل صدمة معاكسة حدثت أدت إلى تدهور في الوصول إلى الغذاء، حيث تشير النتائج إلى أن الارتفاع السريع في أسعار الغذاء في العام 2020 وأوائل 2021 أضر بإمكانية الحصول على الغذاء، وأن الحاجة ملحة لزيادة المساعدة وتحقيق استقرار الأسعار، إذ خلفت أثرت أزمة الأمن الغذائي على النازحين داخلياً وغيرهم من الأسر المحرومة، حيث إنه وأثناء النزوح، تضطر الأسر إلى بيع الأصول، واستنفاد المدخرات القليلة التي قد تكون لديها، وترك منازلها وممتلكاتها وراءها.
ومن ليبيا، تدخل ليبيا اليوم، الاثنين، وبصفة رسمة، العملية الانتخابية، ببدء توزيع بطاقات الناخبين، وافتتاح منظومة تسجيل المترشحين، سواء للانتخابات التشريعية، أو لأول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، ستتزامن مع ذكرى الاحتفال باستقلال وقيام الدولة الليبية، في 24 ديسمبر 1951.
وقال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، إن المفوضية تسلمت من مجلس النواب، كل التعديلات الفنية الخاصة بقانوني الانتخابات البرلمانية والرئاسية، المقرر لها 24 ديسمبر المقبل، «وهي تعديلات تمكن المفوضية من تنفيذ العمليتين الانتخابيتين دون طعن في إجراءات تنفيذها»، وفق تقديره.
وتبدأ مكاتب المفوضية في كامل أرجاء ليبيا، اليوم الاثنين، في تسليم بطاقات الناخبين لأصحابها، وقبول ملفات المترشحين للاستحقاقين الرئاسي والتشريعي.
وسيستمر قبول طلبات الترشح لانتخاب رئيس الدولة إلى غاية 22 نوفمبر الجاري، بينما يستمر استقبال ملفات الترشح لانتخاب أعضاء مجلس النواب، إلى 7 ديسمبر القادم.
وفي لبنان، أقفل الأسبوع الفائت على مشهد دخول لبنان في مرحلة طويلة من الانتظار الصعب نتيجة الأزمة التي تسببت بها تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي مع دول الخليج، فيما حكومته دخلت في وضع مربك، حيث بات من الصعب عليها أن تجتمع في المدى المنظور، في ضوء الأزمة الخطيرة الآخذة في التصاعد أكثر، أما في الجانب الآخر من الصورة، فترقّب لوصول الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي إلى بيروت، اليوم، في زيارة تهدف إلى تدخّل الجامعة العربية للبحث في ما يمكن فعله لتهدئة الأزمة بين لبنان والسعودية.
ووسط الانسداد الحكومي، وفي انتظار ما سترسو عليه صورة الأزمة الدبلوماسية غير المسبوقة مع الخليج العربي، يبدو المشهد الداخلي في ذروة القلق والإرباك على كل المستويات، فيما الطاقم السياسي قد وصل إلى طريق مسدود، متخبّطاً بعجزه عن تجاوز أو مواجهة الضغوط الهائلة التي تطوّق لبنان من كل الجهات الداخلية والخارجية، مع ما يعنيه الأمر من أن باب الاحتمالات السلبية بات مفتوحاً على مصراعيه.
ودوليا، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، داعيا إلى محاسبة مرتكبي هذه الجريمة، حسبما صرح المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، ستيفان دو جاريك.
ومن ناحية أخرى، أخلت ثلاث جامعات في ولايتي نيويورك ورود أيلاند أجزاء من حُرُمها الجامعية أمس الأحد بعد تلقي تهديدات بوجود قنابل داخل عدة مبان.
وبالانتقال إلى صحيفة الخليج، أكد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أمس الأحد، التزام القوات المسلحة التام بالتحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب، بينما أكد وفد من الجامعة العربية حل بالخرطوم مساء أمس الأول السبت، أهمية اعتماد الحوار.
وجاءت تصريح البرهان، لدى لقائه في مكتبه بالخرطوم، وفد الجامعة العربية، برئاسة أمينها العام المساعد، حسام زكي. وأشاد البرهان بالدور الكبير الذي تضطلع به الجامعة لدعم وإنجاح الفترة الانتقالية والاهتمام بقضايا السودان.
ودوليا، تعيد الولايات المتحدة، الاثنين، فتح حدودها البرية والجوية أمام المسافرين الأجانب الملقحين بعد 20 شهراً على إغلاق هذه الحدود وفرض قيود على السفر، ما أثر في العائلات والسياحة.
ومن صحيفة الاتحاد، كشفت المسلحة العراقية، أمس الأحد، تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمسيرات.
وقالت إن الطائرتين حلقتا بارتفاع منخفض يمنع كشفهما عبر الرادارات.
وأضاف الناطق باسم القائد العام اللواء يحيى رسول، أن الطائرتان المسيرتان اللتين نفذتا الهجوم انطلقتا من منطقة تبعد 12 كيلومترا شمال شرق بغداد. كما بين أن محاولة الاغتيال تضمنت تفجيراً ثانياً عبر طائرة مسيرة وتم احباطه بإسقاط الطائرة، وفق ما نقلته سبكة الإعلام العراقي على موقعها في "تويتر".