EN 
اختارت إدارة الدورة 32 من أيام قرطاج السينمائية تكريم الفنانة المصرية نيللي كريم، مع مجموعة من الأسماء الأخرى خلال حفل الافتتاح، وذلك تقديرا لمسيرتها، في السينما المصرية التي عملت فيها مع أهم المخرجين، وقدمت عبرها عديد الأدوار المميزة.
المثير للدهشة هو صعود نيللي كريم لمدة ثواني إلى مسرح حفل افتتاح “قرطاج” بعد الإعلان عن اسمها للتكريم، وهبوطها سريعا دون عرض أي لقطات عن مسيرتها أو حتى إلقاءها بعض الكلمات كما هو معهود في مثل هذه المناسبات.
وسرعان ما انكشفت التفاصيل خلال لقاء مصور ظهر فيه المخرج رضا باهي رئيس المهرجان، يتحدث فيه عن ما وصفه بـ شروط نيللي كريم وإملاءاتها على أيام قرطاج السينمائية، والتي كان أولها الحضور إلى تونس لمدة 24 ساعة فقط، وهو ما لم يمنحهم فرصة لتقديرها بالشكل اللائق، كما أكدت قبل وصولها عدم رغبتها في الحديث للصحافة، وهو ما كان مستنكرا من قبل المهرجان.
وحول تعليق المذيع بالبرنامج عن معاقبة “قرطاج” لها بتكريم باهت على خلفية هذه الطلبات أو الشروط، نفى رضا الباهي ذلك، مشيرا إلى أنهم يحترمونها، ولم يكن هناك أي نية للضغط عليها.
ويأتي حرص المهرجان التونسي العريق على تكريم نيللي اعترافا بمشوارها الحافل بالأعمال الجادة، وبعد حصولها على أكثر من جائزة تمثيل في مختلف المهرجانات ومنحها النسخة الأولى من جائزة فاتن حمامة للتميز من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قبل سنوات.
نيللي كريم شاركت أيضا في عدة لجان تحكيم هامة، على رأسها حضورها الخاص بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بعد الاحتفاء بفيلمها “اشتباك” ضمن قسم نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي.
