الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عدة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي .. دار الإفتاء تكشف عنها

الطلاق
الطلاق

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه : ما عدة المطلقة التي تحيض في طلاق رجعي؟
 

 

وقالت دار الإفتاء، إن عدة المطلَّقة التي تحيض إذا كانت حائلًا -غير حامل- هي ثلاث حيضات كوامل في مدة لا تقل عن ستين يومًا. 

واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: 228]، منوهة بأن هذه عدة ذوات الحيض من المطلقات، والنساء مؤتمنات على أرحامهن؛ فهن مصدقات في المسائل التي لا يطلع عليها إلا هن غالبًا، ومنها انقضاء العدة، وهو المعمول به إفتاءً وقضاءً في مصر.

لماذا عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها؟

وقالت دار الإفتاء، إن العدة للمرأة هي انقضاء فترة زمنية معينة بعد حدوث الطلاق، حتى يحل لها الزواج من زوج آخر، ويمكن للزوج أن يعود لزوجته مرة أخرى في تلك الفترة، وقد تصل لـ3 أشهر في حالة الطلاق، وإلى 4 أشهر و10 أيام للأرملة، لذا فتكون عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها.

وتكون عدة المطلقة أقل من المتوفى عنها زوجها، نظراً لوجود جانب تعبدي في الأمر، فرضه الله عز وجل، كاختلاف عدد ركعات الصلاة، فالعدة ليس سببها الوحيد هو استبراء الرحم، بل هناك شق تعبدي أي غير معقول المعنى فلا ندرك سبب تشريع الله لهذ الحكم.

وأضافت: تبدأ العدة من تاريخ الطلاق، سواء كان لا يحدث لقاء زوجي بين الزوجين، أو انقطع عنها الرحم، أو تم استئصال الرحم أو غيرها من الظروف، فهو تكليف من الله عز وجل لعقلنا وهذا هو الشق التعبدي أن يؤمن العقل بأشياء غير معقولة.