EN 
نظمت كلية الحقوق جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية بعنوان "حماية التراث المصري" بالتعاون مع جمعية تراث مصر، وتحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة.
واستقبل الدكتور شريف خاطر، عميد الكلية، الدكتورة نهاد كمال الدين، أستاذ ورئيس قسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنصورة ورئيس مجلس إدارة جمعية تراث مصر، وحمدي همام، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر محمد صالح، أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي ووكيل الكلية للدراسات والبحوث سابقا، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والأثريين وطلاب الكلية من مختلف المراحل الدراسية.
وأدار اللقاء الدكتور محمد جمال الدين، مدرس الشريعة الإسلامية بالكلية، والدكتورة هبة ماهر محمود، الأستاذ المساعد بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنصورة.
وبدأت الندوة بكلمة الدكتور شريف خاطر رحب خلالها بالضيوف وعلى رأسهم الدكتورة نهاد كمال الدين وحمدي همام.
وتطرق عميد الكلية خلال كلمته إلى مدى الاهتمام البالغ من الأجانب خارج مصر بمتابعة الحضارة والآثار المصرية لما تتمتع به الحضارة المصرية من قيمة بالغة.
وأوضح أنه أثناء شغله منصب الملحق الثقافي المصري بدولة فرنسا لمس على أرض الواقع مدى اهتمام الأجانب بصفة عامة بالحضارة المصرية العريقة من خلال اهتمامهم بتعلم اللغة العربية، وكذلك الحضارة المصرية بعصورها المختلفة.
كما ألقت الدكتورة نهاد كمال الدين كلمتها وتقدمت خلالها بخالص الشكر والتقدير للدكتور شريف خاطر لدعمه في تنظيم وعقد هذه الندوة الثقافية، كما توجه بخالص الشكر للدكتور تامر صالح لمشاركته في فعاليات الندوة الثقافية.
وأوضحت أن حماية التراث والآثار المصرية هو واجب قومي، كما أن سرقة الحضارة و الآثار هي أصعب وأخطر الجرائم لما فيها من سرقة التاريخ والهوية لحضارات الدول.
وقدم الدكتور شريف خاطر درع الكلية لكل من الدكتورة نهاد كمال الدين وحمدي همام تقديرا لهم على تشريفهم بالحضور وحرصهم على زيادة الوعي الطلابي بالآثار المصرية وكذلك الحضارة المصرية العريقة.
وأعقب ذلك قيام الدكتورة نهاد كمال الدين بتقديم درع الجمعية للدكتور شريف خاطر تقديرا له على دعمه في تنظيم وإعداد لتلك الندوات الثقافية بالكلية، كما قدمت درع الجمعية للدكتور تامر صالح لمساهمة ومشاركته في فاعليات الندوة الثقافية.
كما ألقى حمدي همام كلمة أوضح خلالها خالص شكره وتقديره لكلية الحقوق جامعة المنصورة وجمعية تراث مصر لحرصهم البالغ في زيادة الوعي الطلابي بمدى عراقة الحضارة والآثار المصرية، ثم عرض لجميع الجهود والإجراءات والتدابير التي يتم اتخاذها في جميع الموانئ المصرية، كما تم عرض بعض أعمال الضبط التي تمت خلال تهريب الآثار المصرية إلى الخارج موضحا جميع الإجراءات المتطورة التي تم استحداثها داخل الموانئ والمطارات المصرية، كما حث جميع الحضور على زيارة جميع المتاحف المصرية للتعرف عن قرب عن عظمة الحضارة المصرية بمختلف عصورها.
كما ألقى الدكتور تامر صالح كلمة رحب خلالها بجميع الحضور، وعلى رأسهم جمعية تراث مصر، ثم تطرق إلى الجوانب القانونية والتشريعية التي نص عليها القانون لمواجهة جميع جرائم ترويج والاتجار بالآثار المصرية.
وأوضح موقف المشرع المصري من استحداث عقوبات حديث تواكب جميع الأعمال الإجرامية التي تظهر في مجال الاتجار بالآثار.
وفي نهاية اللقاء، تم الاستماع لبعض تساؤلات الطلاب.
