EN 
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن إنشاء بيت العائلة المصرية رسالة هامة لدعم أمان الوطن والدعوة إلى السلام العالمى والتعايش السلمي، ونبذ الفرقة والعدوان والإرهاب الذي يتهدد الأوطان، ففيه جمع للكلمة وتوحيد للصف كما أمرت كل الأديان.
وقال “هاشم”، فى تصريح خاص لـ«صدى البلد»، إن فكرة تعميم بيت العائلة المصرية فى دول العالم لها فائدة بلا شك وهى دعم السلام العالمي والتعايش السلمي، وانتشارها فى أرجاء الدول فيه أمان وسلام وبُعد عن العدوان.
فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية
وصرح فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأن فكرة بيت العائلة المصرية، جاءت في عام 2011، حينما زار قداسة البابا شنودة الثالث، كي يؤدي العزاء في شهداء كنيسة القديسيين، وعرض الفكرة على قداسة البابا شنودة الثالث، فرحب بها، وبالفعل صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتأسيس بيت العائلة المصرية عام 2011.
تكون بيت العائلة برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأصبح مقره الرئيسى مشيخة الأزهر بالقاهرة، ويجمع ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين، ويعين لبيت العائلة أمين عام وأمين عام مساعد.
أهداف بيت العائلة المصرية
-صرح قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بأن من أهم أهداف إنشاء بيت العائلة المصرية العمل بجانب مؤسسات الدولة على حفظ القيم ونشر السلام والدفاع عن حقوق الإنسان، وتأكيد المواطنة والعمل معا من أجل مستقبل أفضل، واستعادة القيم العليا الإسلامية والقيم العليا المسيحية، والتركيز على القواسم المشتركة الجامعة بينهما وتفعيلها، بالإضافة إلى الحفاظ على نسيج وطني واحد لأبناء مصر، والحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها.
نشاط بيت العائلة المصرية
يعقد بيت العائلة المصرية مؤتمرات ولقاءات بالتنسيق مع الهيئات والوزارات المعنية، لتقديم التوصيات والمقترحات التي يتوصل إليها العلماء والمتخصصون.
وتم إنشاء عدة فروع لبيت العائلة المصرية في محافظات مصر، وذلك لبلورة خطاب ديني جديد يقضي على التناحر الديني، بالإضافة إلى رصد واقتراح الوسائل الوقائية للحفاظ على السلام المجتمعي.
وعقد بيت العائلة المصرية عددا من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع الهيئات والمؤسسات، أبرزها بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس منذ عام 2016.
وتم إنشاء عدد من جمعيات الصداقة، داخل بعض المدارس المصرية الترويح لفكرة بيت العائلة المصرية.
كما عقد بيت العائلة عدة مؤتمرات مهمة، كان على رأسها مؤتمر في 2017 وافتتحه عدد من الوزراء ومحافظ القاهرة والجيزة في ذلك الوقت، بالإضافة إلى الشخصيات العامة، وجاء تحت عنوان "معا ضد الإرهاب".
