نوستالجيا.. كلية العظماء من سعد باشا زغلول إلى رؤساء ووزراء

لقبت كلية الحقوق بكلية العظماء حيث تخرج منها الكثير من المؤثرين في الوطن العربي  ولولا وجود  قوانين ومبادئ لم نستطيع  النهوض بالدولة حتى لا تسود شريعة الغاب فيها والقوي يأكل الضعيف .

تعتبر كلية الحقوق بجامعة القاهرة، هي الأقدم في الشرق الأوسط، ويرجع تاريخ إنشائها عام 1886، في عهد الخديوي إسماعيل، قبل الجامعة الأم، وذلك تحت مسمى " مدرسة الإدارة والألسن"، حيث ساهمت في إحداث التنمية والتقدم بخبرات أساتذتها وعطاء خريجيها، الذين نالو أعلى المراتب في الدولة بداية من رئاسة الجمهورية.

حيث تخرج منها رئيس الجمهورية الراحل أبو طالب صوفي ، ورؤساء مجلس الشعب ومنهم الدكتور علي العال رئيس مجلس الشعب الحالي، وعدد من الوزراء التعليم العالي ومنهم الدكتور حسام عيسي، ومن قبلهم سعد باشا زغلول زعيم الأمة، والكثير من المؤثرين في الوطن العربي.

والمستشار عدلي منصور، أحد أبرز خريجي كلية الحقوق بجامعة القاهرة، عام 1967، شغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا، تم تنصيبه رئيسا للجمهورية مؤقتا خلال الفترة الانتقالية بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، حيث اتفقت القوى الوطنية على تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد في فترة مؤقتة ضمن خارطة الطريق، جلس لمدة سنة أصدر خلالها العديد من التشريعات أبرزها؛ تشكيل لجنة خبراء لتعديل الدستور .

 كلية خرجت أكثر من رئيس مجلس شعب وعدد من الوزراء وشخصيات بارزة في المجتمع ومؤثرة فيه ولايوجد مكان عمل الا يوجد بيه خريجي كلية الحقوق .

لن تعرف قيمة كليه حقوق الا عندما تضرب بكلام الناس عرض الحائط الإشاعات عنها كثيرة فعامة الناس يقولون إنها( كلية الشعب)
 

ومع كثرة الإقبال عليها أصبحت من الكليات الاقل تنسيقا فمن حقها أن يكون ترتيبها مع كليات القمة ولكن تقبل  أقل مجموع مما يجعل بعض الطلبة ينظر إليها وكأنها كلية لا قيمة لها ولا يدرك مدى عظمتها ، انما يدرك عظمتها من أبحر في مجالاتها القيمة .

الوظائف التي يمكن أن يحصل عليها خريج كلية الحقوق :

1-التسجيل في نقابة المحامين لممارسة مهنة المحاماة.

2-الالتحاق بكلية الشرطة للتخرج كضابط .

3-الإنتساب لدورة المعهد القضائي للتخرج كقاضٍ يمارس مهنة القضاء.

4-العمل في الوزارات وبالأخص وزارة الخارجية والسلك الدبلوماسي.

5-العمل الاستشاري في القانون الدولي.

6-العمل الاستشاري لصالح القطاعين العام والخاص.

7-العمل لدى شركات القطاع المشترك والخاص في شتى المجالات.

8-التدريس في المدارس الحكومية والخاصة.