الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شروط الاغتسال من الجنابة والحيض والنفاس.. الإفتاء توضح

شروط الاغتسال من
شروط الاغتسال من الجنابة والحيض والنفاس ..الإفتاء توضح

شروط الاغتسال من الجنابة والحيض والنفاس ..سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية من شخص يسأل عن كيفية الاغتسال الصحيح، وما هي شروط الاغتسال من الجنابة والحيض والنفاس؟

 

شروط الاغتسال من الجنابة والحيض والنفاس

 

قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إن الاغتسال حقيقته تعميم سائر ظاهر البدن بالماء مع النية المخصوصة.

وأضاف ممدوح أنه عند لمس الماء جسد يقول الشخص نويت رفع الحدث الأكبر أو التطهر من الجنابة أو من الحيض أو من النفاس.

ونوه إلى أن  البدء بأعضاء الوضوء كالنصف الأيمن ثم الأيسر، والبسملة وهكذا، وكل هذه الخطوات فتعتبر من السنن.

خطوات الاغتسال الكامل بالترتيب

 

النيّة: وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث. 

التّسمية: وهي أن يقول المسلم "بسم الله الرّحمن الرّحيم". 

غسل الكفيّن ثلاث مرّات؛ والسّبب في ذلك أنّ الكفيّن هما أداة غرف الماء. 

غسل الفرج باليد اليسرى؛ وذلك لأنّ الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به. 

تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب.

 الوضوء: ويكون الوضوء هنا مثل الوضوء للصّلاة وضوءًا كاملاُ لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصّلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أمّا إذا تمّ مسّ الفرج أو الذّكر فإنّه يجب إعادة الوضوء؛ وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.

تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفاً؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.

 إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر. 

غسل القدمين: وهناك اختلافٌ في وقت غسل القدمين، بحيث هل يكون مع الوضوء؟ أم يتمّ تأخيره إلى ما بعد الاغتسال؟ والظاهر في الأحاديث المروية ورود الكيفيّتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما ثابتتان في سنته الشريفة، واستحب الجهور تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال، لكن بما أن كلا الطريقتين وردت في سنة النبي عليه الصلاة والسلام، فلا بأس أن يأتي المسلم بإحداهما تارة، وبالأخرى تارةً أخرى، فيغسل قدميه مع الوضوء، وفي مرات أخرى يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال. 

إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى