الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركيا ترفض تحميلها مسؤولية أزمة المهاجرين في بيلاروسيا

تركيا ترفض تحميلها
تركيا ترفض تحميلها مسؤولية أزمة المهاجرين في بيلاروسيا

قالت تركيا إن إلقاء اللوم عليها في أزمة الهجرة المستمرة على حدود بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي "مضلل وفي غير محله".

 

وذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين: "يبدو أن عددا كبيرا من المهاجرين والمسافرين يتوجهون إلى بيلاروسيا ومنها إلى ليتوانيا وبولندا وغيرهما من دول الاتحاد الأوروبي"، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".

 

وتابع في تصريحات للوكالة: "الإلقاء باللوم على تركيا أو الخطوط الجوية التركية في هذا الصدد هو بكل بساطة من باب التضليل وفي غير محله"، وشدد على أن "لا علاقة لتركيا بهذه الأزمة".

 

وأضاف: "عندما تم تنبيهنا إلى المشكلة، اتخذت الخطوط الجوية التركية على الفور عددا من الإجراءات لتقليل وإنهاء السفر غير القانوني وغير النظامي المحتمل إلى بيلاروسيا ومن هناك إلى وجهات أخرى".

وتأتي تصريحات المسؤول التركي عقب قرار تركيا منع رعايا سوريا والعراق واليمن من السفر عبر المطارات التركية إلى بيلاروسيا.

 

وأشار متحدث الرئاسة التركية إلى أن المسافرين إلى بيلاروسيا القادمين من العراق على الخصوص، لديهم عموما "تذاكر سفر وجوازات وتأشيرات ويتم كل شيء وفق القواعد المعمول بها.. لم تخالف الخطوط الجوية التركية تلك القواعد".

 

وأوضح أن "ما يفعله هؤلاء الركاب بمجرد وصولهم ليس مسؤولية تركيا.. إنهم يمرون عبر تركيا فقط، لكننا نريد التأكد من أن ذلك لا يهدف إلى خلق أزمة لاجئين بين بيلاروس ودول أخرى".

 

وقال كالين إن القرارات التي نتخذها لا تستهدف دولة بعينها ولكنها تهدف إلى توفير حل لمشكلة لا علاقة لها أصلا بتركيا".

 

وأكد "نتخذ جميع الإجراءات المتوافقة مع نظام الطيران الدولي ونتأكد من عدم استخدام أي شخص للخطوط الجوية التركية أو الأراضي والأجواء التركية للانخراط في الاتجار بالبشر".

وأشار كالين  إلى أنه من 5 إلى 10 آلاف لاجئ تمكنوا من العبور عبر بلاده باتجاه بيلاروسيا، وتابع "تتفاوت الأرقام وقد ازدادت في الأشهر الأخيرة".

وأكمل "لكننا نتأكد من أن كل من يسافر يحمل تذكرة عودة.. وإذا ضاع البعض في بيلاروسيا في الأثناء، فتلك ليست مسؤوليتنا".

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية  أورسولا فون دير لايين هددت بـ"معاقبة كل المتورطين في عمليات تهريب موجهة للمهاجرين" من بيلاروسيا إلى الاتحاد الأوروبي، وأشار مسؤولون أوروبيون آخرون في هذا السياق إلى شركات تقدم خدمات لبيلاروسيا.