الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنصوم ونصلي ونحتفل بمولد النبي.. نجوم أقباط هاجموا زكريا بطرس

رد النجوم على زكريا
رد النجوم على زكريا بطرس

سادت حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستجرام، وذلك عقب تداول فيديو للكاهن زكريا بطرس والذي أدلى خلاله بتصريحات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ما اغضب عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي حيث اطلقوا هاشتاج #عاقبوا_زكريا_ بطرس، وشارك أيضا بهذا الهاتشتاج نجوم أقباط والذين عبروا عن غضبهم من تصريحات هذا الكاهن، حيث قال أحدهم إحنا بنصوم ونصلي ونحتفل بمولد النبي.

نجون الفن والكرة يهاجمون زكريا بطرس

شن عدد من نجوم الفن والكرة الأقباط، هجوما عنيفا على الكاهن زكريا بطرس وذلك عقب تداول عدد من مقاطع الفيديو الذي يسئ فيها للرسول الكريم  ومن أبرزهم الفنان إدوارد وعايدة رياض ولاعب المنتخب هاني رمزي.

 

عاقبوا زكريا بطرس

فيديو زكريا بطرس المسيء تم بثه من الولايات المتحدة الأمريكية حيث يتملك زكريا بطرس قناة فضائية تبث سمومها من أمريكا لضرب الوحدة الوطنية بين المصريين والإساءة إلى العقيدة الإسلامية والإدعاء كذبًا ضدها والإساءة إلى معتنقيها، وذلك قبل فيديو الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.


وبعد بث فيديو زكريا بطرس والإساءة للنبي محمد، تساءل الكثيرون من هو زكريا بطرس؟ فهو قمص قبطي أرثوذكسي من مواليد عام 1934 في كفر الدوار بالبحيرة تخرج من كلية الآداب قسم تاريخ.

 

تم ترسيم زكريا بطرس في شبين الكوم ثم نقل إلى طنطا، وعمل بعد ذلك كاهن في استراليا عام 1992 وعمل في برايتون بـ إنجلترا.

 

حصل زكريا بطرس على جائزة باسم دانيال العام من مجلة وورلد عن برنامج «حوار الحق» عام 2008، والذي كان يسب من خلاله الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

رد الكنيسة الارثوذكسية على زكريا بطريس


من جانبها ردت الكنيسة الأرثوذكسية على فيديو الإساءة للنبي محمد والأقاويل المنتشرة على السوشيال ميديا منذ أول أمس السبت على الأب سابقًا زكريا بطرس، بأنه تم انقطاع صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ 18 سنة.

 

فهو كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.

 

الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومن وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد.

 

ونستعرض المزيد من التفاصيل حول تعليق مشاهير مسيحيون على واقعة زكريا بطرس من خلال الفيديوجراف التالي.