الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشرى للفقراء.. دواء جديد لـ كورونا عن طريق الفم في الصيدليات

كورونا مصدر قلق للعالم
كورونا مصدر قلق للعالم

أعلنت شركة "فايزر"، اليوم الثلاثاء، عن اتفاق للحصول على ترخيص عالمي لعقار ضد فيروس كورونا، حسب "فرانس برس".

وأعلنت شركة الأدوية الأمريكية عن صفقة لجعل دوائها المضاد لفيروس كورونا عن طريق الفم متاحا بسعر أرخص في البلدان الفقيرة، إذا اجتاز التجارب والموافقة التنظيمية، وهو ما يقول باقتراب توافر دواء لكورونا في الصيدليات، وقبلها المستشفيات والمراكز الطبية.

تأتي هذه الأنباء الجيدة، بعدما حدد باحثون نسخة من الجين تضاعف خطر إصابة الشخص بفيروس "كوفيد-19" الحاد وتضاعف خطر الوفاة من المرض للأشخاص دون سن الستين.

ويشارك الجين LZTFL1 في تنظيم خلايا الرئة استجابة للعدوى.

 وعند وجود النسخة الخطرة من الجين، يبدو أن الخلايا المبطنة للرئتين لا تفعل شيئا لحماية نفسها من الإصابة بفيروس كورونا SARS-CoV-2.

والنسخة الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بـ "كوفيد-19" موجودة لدى 60% من الأشخاص من أصل جنوب آسيا، و15% من الأشخاص من أصل أوروبي، و2.4% من الأشخاص من أصل إفريقي، و1.8% من الأشخاص من أصل شرق آسيوي.

وقال جيمس ديفيز، أستاذ علم الجينوم في جامعة أكسفورد وأحد قادة البحث الجديد: "إنها واحدة من أكثر الإشارات الجينية انتشارا، لذا فهي أهم ضربة جينية في "كوفيد"، مشيرا إلى أنه لا يوجد جين واحد يمكنه تفسير كل جانب من جوانب خطر إصابة شخص ما بمرض مثل "كوفيد-19". 

وقال ديفيز لـ "لايف ساينس" إن العديد من العوامل تلعب دورا.

وتشمل هذه العوامل العمر والظروف الصحية الأخرى والحالة الاجتماعية والاقتصادية، والتي يمكن أن تؤثر على مقدار التعرض للفيروس الذي يواجهه الشخص وجودة الرعاية الصحية التي يتلقونها في حالة المرض.

وعانت الهند، على سبيل المثال، من اكتظاظ المستشفيات خلال طفرة دلتا، كما أن البلاد لديها معدلات انتشار مرتفع لمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، والتي لعبت دورا كبيرا في معدل الوفيات بين سكانها. ولكن يبدو أن النسخة المحفوفة بالمخاطر من LZTFL1 لها تأثير ملحوظ. وللمقارنة، فإن كل عقد من العمر بين 20 و60 يضاعف خطر إصابة الشخص بفيروس "كوفيد-19" الشديد.

ويعني هذا أن حمل النسخة الخطرة من جين LZTFL1 "يكافئ تقريبا أن تكون أكبر بعشر سنوات، في الواقع، لخطر الإصابة بفيروس "كوفيد""، كما قال ديفيز.

واستقر الباحثون لأول مرة على هذا الجين باستخدام ما يسمى بدراسة الارتباط على مستوى الجينوم (GWAS). 

وقارنوا جينومات مجموعة من المرضى الذين أصيبوا بـ "كوفيد-19" الحاد - الذين عُرّفوا على أنهم أصيبوا بفشل في الجهاز التنفسي - مع جينومات مجموعة مراقبة من المشاركين الذين لم يكن لديهم دليل على العدوى أو تاريخ من الإصابة بأعراض خفيفة.