مشروع لدعم المناطق المحرومة تعليميًا

بدأت وزارة التربية والتعليم وضع خطة مشروع لتشجيع الجمعيات الأهلية للمشاركة في نشر الخدمة التعليمية وتوصيلها إلى المناطق المحرومة، خاصة بمرحلة التعليم الأساسي، والتى يبلغ عدد المناطق (القرى والتوابع) المحرومة منها 10 آلاف و297 منطقة، تمثل نسبة 7ر24% من إجمالى القرى والتوابع والبالغ عددها حوالي 41 ألفا و715 قرية.
وقالت الوزارة، فى بيان أصدرته اليوم، الخميس، إن محافظات البحيرة والشرقية وقنا وسوهاج وأسيوط وكفر الشيخ تمثل قمة المحافظات التي يوجد بها العدد الأكبر من المناطق المحرومة من التعليم الأساسي و بها أكثر من 60 طفلا في كل قرية في سن التعليم.
فيما تمثل محافظات قنا وسوهاج والمنيا والبحيرة وأسيوط وكفر الشيخ، قمة المحافظات ذات المناطق المحرومة وبكل قرية بمتوسط عدد أطفال في سن التعليم بين 240 إلى 500 طفل، أما المناطق المحرومة التي يزيد عدد الأطفال بها على أكثر من 500 طفل في سن التعليم ولم يلتحقوا بالتعليم، والتي وضعتها الوزارة في مجال الأولوية لوضع حلول سريعة، فتتواجد بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا والبحيرة.
وكانت جمعية "مصر الخير" وهى جمعية أهلية تدعم المشروعات التنموية للأفراد والمؤسسات، قد دعمت هذا المشروع ببناء نماذج لمدارس منخفضة التكلفة ومعدة من قبل الهيئة العامة للأبنية التعليمية تتكون من ثلاثة فصول أو ستة فصول فقط على دور واحد باستغلال الإمكانيات المتاحة في كل منطقة، علما بأن المدرسة المتكاملة لا تقل تكلفتها عن مليوني جنيه ولا تقل عن 9 فصول.
من جانبها، رحبت وزارة التربية والتعليم بالجمعيات الأهلية للانضمام إلى هذه المبادرة والتعاون مع الوزارة في توصيل الخدمة التعليمية إلى المناطق المحرومة عملا على تحقيق الاستيعاب الكامل للأطفال في سن المدرسة داخل المنظومة التعليمية.