الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

للقضاء على قوائم الانتظار لـ10 حالات |إدراج جراحات الصدر بالمبادرات الرئاسية

أرشيفية
أرشيفية

أعلنت نقابة الأطباء، أنه تمت الموافقة على ضم عمليات جراحة الصدر لتشمل كل أنواع جراحات الصدر الحالية، للمبادرات الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، ولم تقتصر على جراحات أورام الصدر فقط، وذلك بعد عدة محاولات وتقديم مقترحات متعددة سابقا.

التخصصات الدقيقة المعنية 

وأوضحت الأطباء، إن جراحة الصدر من التخصصات الدقيقة المعنية بكل ما يخص التدخلات الجراحية بـ داخل تجويف الصدر ويتوقع أن تزيد الاحتياجات المرضية لجراحات الصدر في السنوات المقبلة مع تزايد عوامل الخطورة التي تؤدي إلى أمراض الصدر والمريء كالتدخين والتلوث وفيروسات الجهاز التنفسي.

ولفتت نقابة الأطباء: «مع زيادة عدد أجهزة الأشعة المقطعية بالمستشفيات واستخدامها في متابعة مرضى فيروس كورونا، مما أدى إلى اكتشاف العديد من حالات سرطان الرئة في طورها الأول وعليه فإن تحديث تصنيف عمليات جراحة الصدر وإضافة عمليات منظار الصدر الجراحي إلى هذا التصنيف مع إضافة هذه العمليات إلى قوائم الانتظار يعطى بادرة أمل لكثير من المرضى».

وتابعت الأطباء: «يأتي ذلك نظراً لندرة هذا التخصص وصعوبة ممارسته قبل دخول المنظار الجراحي وإحجام الكثير من الجراحين الشباب عن ممارسته، لأن إبهار ممارسة جراحة القلب كان يجذب الكثير منهم ولقلة العائد المادي من عمليات جراحة الصدر في لائحة أسعار التعاقدات والتأمين الصحي والمؤسسة العلاجية».

ودعت الأطباء إلى «تعديل لائحة الأسعار لتتناسب مع دقة وخطورة ممارسة جراحة الصدر مما يكون عاملا محفزا إلى زيادة الأطقم الطبية المدربة على ممارسة هذا التخصص الدقيق والعمليات المتقدمة فيه».

وبحسب نقابة الأطباء، صرح بتلك البشرى والتفاصيل الدكتور الحسيني جميل، أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر.

منظار الصدر الجراحي

من جانله قال الدكتور الحسيني جميل، إنها عملية مكلفة من حيث احتياجها إلى معدات حديثة ومستهلكات متعددة وإلى تدريب عالي الكفاءة إلا أن النتيجة النهائية لمثل هذه التدخلات تعود بالنفع على المريض، حيث يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع، وهو ما يشجع المريض على خوض تجربة التدخل الجراحي دون الخوف المعتاد من الجرح والألم ومضاعفات الجراحات التقليدية.

وتابع: كما يعود بالنفع على المؤسسة العلاجية من سرعة خروج المريض من المستشفي وبالتالي توفير أماكن بالمستشفيات، وتقليل قوائم الانتظار وتعود بالنفع على الدولة من رجوع الموظف سريعا إلى عمله مع تقليل إجازته المرضية وفترة النقاهة.

ويضيف رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر: «لذا فإن الاهتمام بهذه التقنية في تزايد مستمر ما بين جموع أطباء وجراحي الصدر حول العالم».

ولفت الحسيني، أن جراحات الصدر المتوقع ضمها لقوائم الانتظار هي:

1- أخذ عينات من الرئة والغشاء البللوري

2- مناظير الشعب الهوائية العلاجية

3- استئصال ورم أو نمو من الرئة (فص أو ورم أو الرئة بالكامل)

4- علاج الاسترواح  الهوائي والانسكاب البللوري حول الرئة والتقيح الصديدي والنزيف وإصابات الصدر المختلفة

5- استئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية

6- علاج حالات فرط تعرق اليدين

7- استئصال أورام وتجمعات الحيزوم (المنصف الصدري)

8- إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرض وهن العضلات

9- جراحات تشوهات و أورام القفص الصدري

10- جراحات القصبة الهوائية والمرئ