الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بتوجيهات السيسي.. جهود وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني

الرئيس السيسي ووزير
الرئيس السيسي ووزير الأوقاف

قطعت وزارة الأوقاف شوطا كبيرا في مهمة تجديد الخطاب الديني منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة ،  ونجحت في السيطرة على المساجد والمنابر وانتزاعها من قبضة المتشددين.

وبذلت وزارة الأوقاف، جهودا كبيرة، لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في تجديد الخطاب الديني ومواجهة الأفكار المتطرفة.

 

 

ونلخص جهود وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الديني، بتوجيهات الرئيس السيسي فيما يلي : 

الجهود إجمالا 

 

وعرض وزير الأوقاف، ملخصًا لأهم إنجازات وزارة الأوقاف في سبع سنوات والتي كان من أهمها: 
1. إنفاق سبعة مليارات جنيه لعمارة بيوت الله (عز وجل) ، إحلالا وتجديدًا وصيانة وترميمًا لأكثر من (6500) مسجد.


2. افتتاح أكثر من (1560) مسجدًا في أحد عشر شهرًا من العام المالي 2020 / 2021م .


3. إنفاق1,781 مليار جنيه في البر وخدمة المجتمع منها :

(200) مليون جنيه لدعم العملية التعليمية وبناء المدارس الجديدة
و(70) مليون جنيه لذوي الاحتياجات الخاصة.


4. توزيع (3971) طن لحوم أضاحي على (3,971) مليون أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، بإجمالي مبلغ (365,889,942) جنيهًا.


5. تأليف وترجمة (258) مؤلفا ومترجمًا لنشر الفكر الوسطي المستنير ، من أهمها سلسلة "رؤية" للفكر المستنير و"رؤية" للنشء و"رؤية" المترجمة ، مع إصدار أول ترجمة مصرية لمعاني القرآن الكريم باللغة الأردية.


6. تحقيق أعلى عائد في تاريخ هيئة الأوقاف ، أكثر من (1,801) مليار جنيه صافي إيرادات وأرباح هيئة الأوقاف للعام 2020 / 2021م ، وإصدار أهم وأوسع وأعظم أطلس وقفي في العالم ( 92 ) مجلدًا لتوثيق أعيان الوقف ، واستعادة أعيان وقفية بأكثر من ( 7 ) مليارات جنيه في عهد الرئيس/ السيسي ، وفي جانب مشروعات هيئة الأوقاف المصرية تم تشييد (16683) وحدة سكنية وإدارية بتكلفة زادت على ملياري جنيه ، منها (14618) وحدة إسكان اجتماعي وعدد من المدن الحرفية والأسواق الحضارية ، من أهمها مدينة الحرفيين بالغردقة وسوق الخميس بالمطرية.


7. إيفاد وإعارة (1531) إمامًا وقارئا ، وحصول الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان على المركز الأول ، بين جميع الجامعات الكازاخية في مجال الدراسات الدينية ، وتطوير المركز الثقافي المصري التابع للأوقاف بدولة تنزانيا ، كما تم عقد ( 9 ) مؤتمرات دولية و ( 6 ) مسابقات عالمية ، لتعزيز دور مصر الريادي في نشر الخطاب الوسطي المستنير ، وتوفير (3621) منحة دراسية للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم.


8. تحسين الأحوال المالية والمعيشية للأئمة ، بزيادات تتراوح ما بين (2658) و (3943) جنيهًا ، مع توفير أكثر من (130) ألف زي أزهري لائق لهم ، مع التمكين للشباب المتميز في العمل القيادي والدعوي بالوزارة ، كما تم التمكين للمرأة واعظة وقيادية بالأوقاف.


9. وفي مجال التدريب والتثقيف افتتاح أهم صرح عالمي لتدريب الأئمة والواعظات أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين ، وحصول أكثر من (530) إمامًا وواعظة وإداريًّا على رخصة الحاسب الدولية من أكاديمية الأوقاف الدولية ، وتوفير (1062) منحة ماجستير للأئمة والإداريين شاملة الدراسة والكتب المجانية ، وذلك في إطار التنوع في مجالات التدريب النوعي التراكمي المستمر لتشمل مجالات : (الشريعة - اللغة العربية - علم النفس والاجتماع - التحديات المعاصرة وحروب الجيل الرابع - برامج الحاسب الآلي المتقدمة - اللغات الأجنبية).


10. إهداء أكثر من ( 14 ) ألف مكتبة لمختلف دول العالم من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.


11. افتتاح (1400) مدرسة قرآنية و (315) مدرسة علمية جديدة و ( 35 ) مركزًا للثقافة الإسلامية ، و (15836) فصل محو أمية و (3162) قافلة للمناطق الحدودية ، وتعيين (3000) إمام و (4258) عاملا و (112) فني تمريض (ممرضات) ، وتوفير آلاف فرص عمل بمشروعات هيئة الأوقاف.


12. إنفاق أكثر من (108) مليون جنيه في مجال الرعاية الصحية وتطوير مستشفى الدعاة.

 

الجهود مفصلة

 

أولاً : إصدار العديد من المؤلفات في مجال تجديد الفكر الديني وترجمة بعضها إلى أكثر من عشر لغات.


ومن أهم هذه المؤلفات:
1- الفهم المقاصدي للسنة النبوية .
2- الكليات الست .
3- قواعد الفقه الكلية .
4- حماية الكنائس في الإسلام .
5- مفاهيم يجب أن تصحح.
6- ضلالات الإرهابيين وتفنيدها .
7- فلسفة الحرب والسلم والحكم .
8- داعش والإخوان .
إضافة إلى مئات المقالات في قضايا تجديد الفكر الديني .


ثانيًا : تحويل هذه الإصدارات إلى برامج تدريب وتأهيل نوعي تراكمي مستمر للأئمة والواعظات.


ثالثًا : افتتاح أكاديمية الأوقاف لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بهدف تكوين إمام عصري مستنير، وواعظة عصرية مستنيرة، علمًا بأن برامج الأكاديمية لا تقف عند حدود التأهيل الشرعي واللغوي، إنما تشمل إلى جانبها أساسيات علم المنطق وعلم النفس وعلم الاجتماع ومفاهيم الأمن القومي وحروب الجيل الخامس والتحديات المعاصرة، وعلوم الحاسب، ودراسة إحدى اللغات الأجنبية، وفنون التواصل إعلاميًا وتكنولوجيًا وإلكترونيًا، وفنون الدعوة والخطابة والتواصل المباشر على أيدي نخبة من خيرة العلماء المتخصصين في كل مجال من هذه المجالات، وقد تم قبول عدد (102) إمام وواعظة من المتميزين، وإلحاق (50) إمامًا بالأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب.


رابعًا : تكثيف عمل الواعظات من خلال الدروس والقوافل، إضافة إلى عدد من المبادرات منها؛ مبادرة واعظات وراهبات ويتم تنفيذ هذه المبادرة من خلال التعاون مع المجلس القومي للمرأة بمشاركة عدد من واعظات الأوقاف المتميزات، وعدد من راهبات الكنائس المصرية للتأكيد على وحدة النسيج الوطني والحد من مظاهر التمييز بين أطياف المجتمع، مشاركتهن في مبادرة التوعية بمخاطر الانفجار السكاني، مشاركتهن في مبادرة وطن بلا إدمان، مشاركتهن في مبادرة محمد رسول الإنسانية.


كما تم التنسيق مع المجلس القومي للمرأة؛ لترشيح عدد من الواعظات للتدريب على مهارات التأثير والإقناع والحث على احترام وتقدير ومساندة حقوق المرأة والتوعية بمخاطر الزيادة السكانية وضرورة تنظيم الأسرة.


• تدريب عدد من الواعظات من القاهرة وبني سويف والمنيا في برنامج تعزيز الحوار ودعم التماسك بين عناصر المجتمع .


خامسًا : المؤتمرات الدولية والتعاون الدولي:
- عقدت الوزارة بمشاركة العديد من الوزراء والمفتين والعلماء والمفكرين من مختلف الدول العربية والإسلامية والأجنبية العجيد من المؤتمرات.


سادسًا : إعطاء الأولوية القصوى لدعم مشروع الدولة الوطنية وصمودها في مواجهة الإرهاب وجميع التحديات التي تواجهها وتهدد وجودها، مع التأكيد على أن العمل من أجل صمود وقوة الدولة الوطنية هو واجب الوقت.


سابعًا : العمل على رفع الوعي العام إلى مستوى الإدراك بأن ظاهرة الإرهاب ليست مسئولية الأنظمة وحدها وإنما مسئولية كل فرد في المجتمع، وأن من واجب المجتمع بأسره المشاركة الفاعلة في مواجهته وخلق روح المسئولية الجماعية بما يشكل حائط صد منيع في مجابهة التطرف والمتطرفين.


ثامنًا : التركيز على بيان المخاطر الاقتصادية للإرهاب، وأنها تنعكس سلبًا على الحياة المعيشية اليومية للأفراد، فلا اقتصاد ولا استثمار ولا تنمية مع الإرهاب.


تاسعًا : - إيفاد عدد: (140) إمامًا للدول الإسلامية والأجنبية، لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير ، والعمل على تجديد الخطاب الديني وفق آليات وضوابط المنهج الأزهري المعتدل .


عاشرًا: الخطب والدروس والقوافل والندوات والملتقيات الفكرية : 
- تخصيص أكثر من (40) خطبة لمواجهة الفكر المتطرف والتكفيري وبيان خطورتهما وتصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل على ترسيخ مفاهيم القيم والأخلاق وحقوق المواطنة ودعوة الإسلام إلى التسامح ونبذ العنف والتعايش السلمي ، ومن أهم هذه الخطب : " خطورة الدعوات الهدامة وضرورة التصدي لها لتحقيق الأمن - مفهوم المواطنة المتكافئة حقوق وواجبات - لا للإرهاب والإفساد - جوهر الإسلام ورسالته السمحة ".

 

فتح عدد (2718) مكتب تحفيظ عصريا يتم من خلالها تدريس الأخلاق إلى جانب تحفيظ القرآن الكريم.
- تنفيذ عدد من القوافل الدعوية المتخصصة بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني.


ثاني عشر: عقد العديد من اللقاءات المفتوحة مع طلاب الجامعات ومراكز الشباب والمدارس ومنها:
1. لقاءان للوزير مع طلاب جامعة القاهرة وتوزيع عدد عشرة آلاف نسخة من كتاب "مفاهيم يجب أن تصحح".

3. لقاء الوزير مع طلاب جامعة الأزهر، وطلاب جامعات: (المنيا - بني سويف - أسيوط - دمنهور - الإسكندرية)، وطلاب المعهد العالي للدراسات الإسلامية.

 

ثالث عشر: افتتاح (30) مركزًا ثقافيًا، منها (اثنان) باللغات الأجنبية أحدها بمدينة الغردقة والآخر بمسجد الصحابة بمدينة شرم الشيخ .


رابع عشر: تنفيذ عدد: (15) معسكرًا تثقيفيًّا متنوعًا سنويًّا في القضايا العصرية للأئمة والواعظات والإداريين والوافدين، وعدد: (30) برنامجًا تدريبيًّا تأهيليًا ومتخصصًا للأئمة والواعظات والعاملين بالوزارة، بهدف تأهيل الإمام المستنير الملم بقضايا العصر، ومستجداته، وتأهيل جميع العاملين بالوزارة فنيًّا وإداريًّا، ولأول مرة يتم تدريس مادة (مفاهيم الأمن القومي) .


خامس عشر : توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية لمنح الأئمة درجة الماجستير من المعهد ، والتحاق (200) إمام وواعظة للحصول على درجة التخصص الماجستير في الدراسات الإسلامية .


سادس عشر: تفعيل مكتبة الإمام الإلكترونية بنشر مجموعة من الكتب والموسوعات والتي بلغت : (17) موسوعة ومؤلفًا ، بهدف الارتقاء بالجانب الفكري والثقافي والمعرفي للأئمة والواعظات والمواطنين .


- توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف تدريب الأئمة على استخدام الوسائل التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح .


سابع عشر : المبادرات الدعوية التوعوية :
- مبادرة التوعية المائية، ويتم فيها الحث على ترشيد الاستهلاك وحماية المياه والمحافظة عليها، من خلال الندوات التوعوية بالمساجد الكبرى والجامعات والمدارس ومراكز الشباب والتجمعات السكنية والنوادي بجميع المحافظات.
- مبادرة التوعية بالقضية السكانية ويتم فيها التوعية بخطورة المشكلة السكانية، وأن تنظيم النسل أمر لا حرج فيه شرعًا، بل إن المصلحة الشرعية قد تقتضيه، وقد يتعين إذا اقتضت الضرورة والمصلحة الوطنية، وهو ما يقتضيه ويفرضه واقعنا الراهن .


- مبادرة وطن بلا إدمان بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، للتوعية بخطورة تعاطي وإدمان المخدرات وطرق مواجهتها بأساليب علمية وعصرية.
- مبادرة محمد رسول الإنسانية ويتم من خلالها التعريف بالنبي محمد محليًّا ودوليًّا وبأخلاقه ورسالته الإنسانية العالمية التي تنبذ العنف والإرهاب والتطرف .


ثامن عشر :​ المسابقات المحلية والدولية :
تقوم الوزارة بعمل مسابقات محلية ودولية ، وتهدف هذه المسابقات لتشجيع الشباب على العمل الإيجابي وتنمي روح الانتماء للوطن ، وتغرس القيم الأخلاقية ومن أمثلة هذه المسابقات :
أ‌-​المسابقة العالمية الخامسة والعشرون للقرآن الكريم بمشاركة دولية وعالمية واسعة وتخصيص فرع بها للنشء وذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم الفائزين ومنحهم جوائز مالية.

 

هذا ولم تعد مسابقاتنا قاصرة على مجرد المنافسة , إنما أصبحت منتدى علميًّا وثقافيًّا عظيمًا، حيث أقمنا على هامش المسابقة خمس ندوات علمية لنخبة من كبار العلماء والمثقفين والإعلاميين وخصصنا واحدة منها لدور المرأة في خدمة القرآن الكريم قدمتها واعظات الأوقاف المتميزات , ذلك أننا نؤمن أن القضية الأساس لا تكمن في الحفظ وحده , إنما تكمن في فهم مقاصد القرآن الكريم ومراميه وهل أوتينا في ديننا إلا من باب الفهم السقيم والانحراف في تأويل بعض النصوص والخروج بها عن مقاصدها المعتبرة.


ب‌-​المسابقة البحثية الكبرى للجمهور والشباب بمناسبة المولد النبوي الشريف وتكريم الفائزين بها ومنحهم جوائز مالية لتشجيعهم وتحفيزهم .


ج‌-​عقدت الوزارة المسابقة العالمية للقرآن الكريم في شهر مارس في ثلاثة فروع : أ- حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده وتفسيره وفهم مقاصده لدارسي العلوم الشرعية أو العربية بحد أدنى درجة الليسانس من جامعة حكومية معتمدة للجنسين حتى سن (40) سنة. ب- حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده لأصحاب الصوت الحسن للجنسين حتى سن (30) سنة ج- حفظ القرآن الكريم كاملًا وتجويده للناشئين للجنسين حتى سن (12) سنة.


د‌-​تم عقد المسابقة التشجيعية لحفظ القرآن الكريم بين جميع الفئات والدارسين في مراحل التعليم المختلفة بالأزهر والتربية والتعليم ولصغار السن.


تاسع عشر : إحياء برنامج ندوة للرأي بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام من خلال قناة النيل الثقافية لتناول أهم قضايا التجديد من خلال مشاركة العلماء المتخصصين المهتمين بتجديد الفكر الديني.


واحد وعشرون : تزويد العديد من مراكز الثقافة الإسلامية ومكتبات الجامعات من مختلف دول العالم بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤلفة والمترجمة، وتزويد عدد كبير من المساجد داخل جمهورية مصر العربية بهذه الإصدارات. تحصين النشء والشباب:
- إنشاء عدد: (174) مدرسة علمية بالمساجد الكبرى بهدف نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وترسيخ القيم والأخلاق والتعايش السلمي.
- إنشاء عدد (838) مدرسة قرآنية بالمساجد الكبرى بهدف غرس القيم الأخلاقية، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف ومخاطره.