الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا كان يقول النبي عند نزول المطر؟.. وهل لابد من التعرض للماء

دعاء نزول المطر
دعاء نزول المطر

كان النبي يقول إذا رأي المطر ينزل من السماء "اللهم صيبا نافعا" راشدا أمته المحمدية إلى ترديد دعاء المطر وقت نزله.

وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا عصفت الريح، قال: «اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به»؛ متفق عليه.

 

دعاء نزول المطر

 

كان الرسول -صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر»؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها، قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه.

ثم قال: «اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر«؛ متفق عليه، وحَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة، و«لا علينا»: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار، و«الآكام»: الجبال الصغار، و«الظِّراب»: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى: بين الظِّراب والآكام مُتقارب، و«بطون الأودية»؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب، و«منابت الشجر»: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.

ماذا نفعل عند نزول المطر

 

كان من هديه -صلى الله عليه وسلم- «إذا نزل المطر»، أن يحسر «يُبلل» جسده ليصيبه منه؛ عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: "لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى.

سنن النبي عند نزول المطر

 

ذكرت السنة النبوية هديه -صلى الله عليه وسلم- «إذا رأى المطر»، فكان يقول: «اللهم صَيِّبًا نافعًا»؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: «اللهم صَيِّبًا نافعًا».

ويستحب الدعاء أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا: «ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان-: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا»، وفي لفظ: «ووقت المطر»؛ رواه أبو داود.

ويسن أن يقول بعد المطر: «مُطرنا بفضل الله ورحمته»؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه: «وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب».

دعاء المطر مكتوب 

 

اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ، اللهم إغفر لنا وارحمنا وارض عنا وسامحنا، وتقبل منا واعفو عنا وأكتب لكل البشر أن يكونوا من أهل الجنة وأغفر عنا ارضى عن كل خلقك وارحمهم يارب.، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة يارب.

وانصرنا يارب العالمين وافتح علينا فتحا عظيما، وارزقنا الإخلاص وانصر الإسلام وأعز المسلمين واسترنا واحفظنا وأكتب هذا العام عام فتح وخير وبركة علينا جميعا.

اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرا يا رب العالمين. اللهم آمين واجمعنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلي من الجنة وأكتب يارب آمين آمين آمين .

(مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ) (اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا).(اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ).(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه).

(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به). (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا).