EN 
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن العدل بين الزوجات ليس شرطا في صحة الزواج، وإنما هو وصية من الله للزوج الذي أراد الزواج بأكثر من امرأة وعدد بين الزوجات.
وأضاف مبروك عطية، في لقائه على فضائية "ام بي سي مصر"، أن الزواج له شروط صحة ليس من بينها العدل بين الزوجات، والمعنى أنه بدون العدل لا يكون الزواج باطلا، بل الزواج يكون صحيحا.
وأشار إلى أن الناس عليهم أن يفقهموا أن أحكام الزواج خمسة، ومنها أنه يكون حراما لو كان الرجل لا يقدر على الإنفاق على بيت الزوجية، فلو ذهب الرجل وتزوج من امرأة ثانية فالزواج صحيح بشروطه المتوفرة، وهذا لا يلغي أنه ارتكب أمرا محرما لأن الزواج في شأنه حرام فهو غير قادر على النفقة الزوجية.
وأوضح، أن رضا المرأة أو موافقة الزوجة الأولى ليس شرطا في إتمام الزواج للرجل من امرأة ثانية، فالزواج يكمل بالإيجاب والقبول بين الرجل والمرأة سواء الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة.
وذكر أن المرأة لو تضررت من زواج الرجل من امرأة ثانية، فلها الحق في أن تترك المنزل لزوجها، منوها أن تعدد الزوجات ليس من حقوق الرجل ولكنه مباح ويجوز له أن يفعل ذلك وليس من حقوقه التي لابد أن يسعى لها.
