الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم نقض القطة للوضوء؟ ..الإفتاء تجيب

حكم نقض القطة للوضوء؟
حكم نقض القطة للوضوء؟ ..الإفتاء تجيب

 

حكم نقض القطة للوضوء؟ ..سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية من فتاة تسأل عن هل لمس القطة  أو تواجدها في أماكن الصلاة ينقض الوضوء؟.

 

حكم نقض القطة للوضوء؟

 

جاء رد الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن نواقض الوضوء معروفة ومنها: خروج شيء من السبيلين، النوم، وعند بعض المذاهب مس المرأة بشهوة، ولكن ليس من نواقض الوضوء مس حيوان، حتى لو كان هذا الحيوان نجس، والقطة غير نجسة فهي طاهرة لا تنقض الوضوء، فلا يعتبر مسها أو تواجدها في أماكن الصلاة شيء غير طاهر. 

 

أضاف ممدوح أن الحالات التي يجب فيها أن نطهر مكان القطة، هي إذا قضت حاجات أو حدث قئ، فنقوم بغسل الجزء الذي به الشئ النجس.

هل يجوز تربية القطة في المنزل؟

 

قالت لجنة الفتوى بالأزهر، إنه يجوز تربية الهرة -القطة- في المنزل ولا حرج لأن الهرة ليست مؤذية، ولا نجسة.
وأضافت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم اقتناء القطط في المنزل؟»، أنه ورد في القطة أحاديث منها: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات» رواه الترمذي، والنسائي ، وصححه الترمذي.
وتابعت: "وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض" رواه البخاري ومسلم، وأيضا ما سمي الصحابي الجليل أبو هريرة بهذا إلا لأنه كان يعطف على الهرر ويقتنيها، حتى اشتهر بهذه الكنية".

 

حكم من توضأ ولمس ذيل القطة

 

قالت لجنة الإفتاء بمجمع البحوث الإسلامية إن الهرة (القطة) طاهرة وكذا سؤرها، والنجس إنما هو بولها وروثها وما سال من دمها، ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما سئل عن سؤرها: “إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات”.

وأضافت اللجنة خلال ردها على سؤال ورد إلى صفحتها الرسمية يقول: “أقوم بتربية قط في المنزل فهل لو لمست ذيلها ينتقض وضوئي؟ وهل أحتاج إلى غسل ملابسي؟”، قائلة: “ذيل القطة ليس بنجس، فإذا أصاب ثوبك أو بدنك فلا يلزمك غسل البدن أو الثوب، إلا إذا كان عليه نجاسة، فالغسل من أجل النجاسة التي أصابت البدن أو الثوب، كما لا يلزمك الوضوء”.