الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترويج لمعلومات كاذبة

المخابرات الروسية تتهم أمريكا بالسير على خطى هتلر

الكرملين
الكرملين

أكد المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، أن "وزارة الخارجية الأمريكية تنشر معلومات كاذبة حول تركيز القوات على الأراضي الروسية لغزو عسكري لأوكرانيا".

قال في بيان صدر عنه: "في الآونة الأخيرة، كان المسئولون في واشنطن يقومون بتخويف المجتمع الدولي بشكل نشط من خلال إعداد روسيا لعدوان ضد أوكرانيا، ووفقا للبيانات الواردة، تقدم وزارة الخارجية الأمريكية من خلال القنوات الدبلوماسية إلى حلفائها وشركائها معلومات خاطئة تماما حول تركيز القوات على أراضي بلادنا لغزو عسكري لأوكرانيا".

وأشار المكتب، إلى أن "واشنطن ترسم صورة مروعة لكيفية بدء حشود الدبابات الروسية في سحق المدن الأوكرانية، من المدهش مدى السرعة التي تتحول بها إدارة السياسة الخارجية التي كانت تحظى باحترام كبير في السابق إلى بوق للدعاية الكاذبة".

وتابع: "الاقتباس المنسوب إلى وزير الدعاية في ألمانيا النازية، جوزيف جوبلز، يقول: كلما كانت الكذبة أكثر وحشية، زاد إيمان الجمهور بها".

وأعرب الجهاز عن "قلقه إزاء تقدم القوات المسلحة الأوكرانية في عمق المنطقة الرمادية في دونباس وحشد القوات في المناطق الحدودية، والذي يتم بدعم كامل من الغرب".

بدأت وسائل الإعلام الأجنبية في كثير من الأحيان في نشر تقارير تفيد بأن موسكو تسحب قواتها إلى الحدود الروسية الأوكرانية، فيما أكد السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف أن "وزارة الدفاع تنقل قواتها وأصولها على أراضيها، ووفقا لتقديرها الخاص، فإنها لا تهدد أحدا".

كما شدد الكرملين في أكثر من مناسبة، على أن "الصراع في أوكرانيا هو نزاع سياسي داخلي وروسيا لا تتدخل فيه".

وسبق وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن اعتقاده بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مهتم بإثارة حوادث أمنية في منطقة دونباس بجنوب شرق أوكرانيا، آملا في أن يقف الغرب إلى جانبه.

قال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "نرى بوضوح سعي النظام في كييف إلى صرف الانتباه عن توجهه لنسف اتفاقية مينسك (بشأن تسوية النزاع المسلح في دونباس)، وذلك عبر اللجوء إلى فزاعات شتى، مثل المزاعم عن التهديد الروسي.

وأضاف: فهم (زعماء أوكرانيا) يتوجهون إلى برلين وباريس بطلب حمايتهم، ويتوجهون إلى الناتو كي يرسل قوات للدفاع عن "أوكرانيا الديمقراطية الحرة"، ويتفقون مع البريطانيين حول إقامة قواعد بحرية ما، وما إلى ذلك..".