الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز للأب كتابة منزل لأبنائه الإناث كهبة قبل مماته.. البحوث الإسلامية توضح الشروط

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

ورد سؤال الى مجمع البحوث الإسلامية يقول  صاحبه : " توفى والدي وترك لنا منزلا وعند توزيع الميراث اتفقت مع اخوتي على شراء نصيبهم في المنزل وأصبح المنزل كله ملكي ، فهل يجوز كتابته لأولادي خاصة وأنهم إناث من باب الهبة أو العطية لهن ؟ . 

 

قال الشيخ سعيد عامر رئيس لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أنه يجوز للأب حال حياته أن يهب تركته لأبنائه الإناث  ولكن بشرط ألا يكون في نيته حجب إخوته من الميراث ، أما إذا كان في نيته حجب الأشقاء من الميراث فهذا حرام شرعا .

وأضاف عامر خلال البث المباشر عبر صفحة مجمع البحوث الإسلامية للرد على أسئلة المتابعين من الأفضل ترك الأمور على طبيعتها بحيث إذا توفاك الله بعد عمر طويل لك فاعلم أن الله عز وجل هو الرزاق الكريم وان سيتولى أمر بناتك فلا تخف عليهم .

وتابع: حتى ولو كان هذه التركة منزلا وحيد ولا يوجد غيره فاترك الامور تسير بطبيعتها ولا تكتب شيء حال حياتك .

ونوه رئيس لجنة الفتوى بمجمع البحوث الى انه كم من الأباء كتبوا تركتهم حال الحياة لبناتهم وسيطروا عليهم الأزواج وطردوا الأب والام في الشارع ، لافتا الى انه يجب على الأب التروي في هذا الأمر والتمتع بماله حال الحياة .

 

هل يجوز توزيع التركة على الأبناء قسمة الميراث حال الحياة؟

أكد الدكتور مجدي عاشور مستشار المفتي خلال برنامجه الإذاعي “دقيقة فقهية”  قائلا:  التركة هي ما يتركه المتوفى .. ولا تُسَمى تركة قبل الوفاة ؛ ولذلك فهي في السؤال ليست ميراثًا ، وإنما هو تصرف حال الحياة ،  وللشخص أن يتصرف في ماله حال حياته كما يشاء ما دام في مباحٍ ، سواء أكان بقسمة تشبه الميراث ، أم بغيرها ، ولكن عليه أن يحذر أمرين : أن لا ينوي عند فعل ذلك أن يحرم بقية الورثة ، حتى لا يأثم شرعًا .

 

وينبغي أنْ يُبْقِيَ لنفسه شيئًا لئلا يحتاج لأحدٍ بعد ذلك ولو كانوا أبناءه .