مقاطعة نيو جيرسي التعليمية تزيل اسم الرئيس الأمريكي الأسبق بسبب سياساته العنصرية

يُعرف الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة، وودرو ويلسون، إلى حد كبير بعدد من المبادرات الليبرالية الشجاعة في الساحة الدولية، بما في ذلك عصبة الأمم، لكنه تعرض لانتقادات شديدة من قبل نشطاء اليوم بسبب بعض سياساته المحلية، مثل تطبيق الفصل في الخدمة المدنية الاتحادية.
 

ومن المقرر أن تقوم منطقة كامدن التعليمية بإعادة تسمية إحدى مدارسها، التي سميت على اسم الرئيس الديمقراطي وودرو ويلسون، بعد التصويت الذي جرى قبل 18 شهرًا ، حسبما أفاد موقع NJ.com يوم الأحد.

وقالت المنطقة التعليمية في بيان ‘نحن فخورون بأن مدارسنا تمثل أماكن للتنوع والشمول ، ونخطط لزيادة جهودنا لإعادة تشكيل هوية هذه المدرسة الموقرة والعزيزة’ مضيفة 'نخطط للعمل بشكل تعاوني مع طلاب ويلسون الحاليين وأولياء الأمور والخريجين وقادة المجتمع في عملية شاملة لإعادة تسمية المدرسة.'
 

وتمت دعوة المؤسسة التعليمية البالغة من العمر 90 عامًا لتغيير اسمها في عريضة عبر الإنترنت لعام 2019 وحصلت المبادرة على دعم إضافي بعد احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء البلاد بعد وفاة جورج فلويد.
 

وفي العام الماضي، اتخذت جامعة برينستون قرارًا مماثلاً، حيث أزالت اسم ويلسون من إحدى مدارسها. 

ثم أشار رئيس الجامعة كريستوفر إيسجروبر إلى أن سياسات الفصل العنصري التي ينتهجها ويلسون تجعل اسمه غير مناسب تمامًا لمدرسة العلاقات العامة والدولية أو مدرسة إيست كامدن الثانوية.
 

وتوقفت العملية مع الوباء واستؤنفت بلجنة جديدة من 10 أشخاص تشكلت الشهر الماضي.