الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجي يجبرني على مشاهدة أفلام ثقافية فماذا أفعل؟.. رد قوي من مبروك عطية| فيديو

مبروك عطية
مبروك عطية

زوجي بيغصب عليا نشوف "أفلام ثقافية" فماذا أفعل .. سؤال ورد الى الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر ، وأجاب قائلا : "اسمعيني أنا مش بتاع لا يجوز" لأن هذا الكلام خرب بيوت لافتا الى انه يجب ان يكون لديكي قليل من الفكر فمثلا يمكنك ان تقولي حاضر وتغمضي عينيكي وتشتكي بثك وحزنك إلى الله ،  ولا تشاهدي ما يريد إلى أن تمضي هذه  الدقائق و" تغور في داهية " . 

وأضاف مبروك عطية في فيديو مسجل له عبر صفحته الرسمية على اليوتيوب ناصحا صاحبة الشكوى عليك ان تصبري عليه حتى " يتهد حيله " وبكره يجيله 15 مرض ربنا يشفيه ويشفي الناس كلها .

وتابع أستاذ الشريعة قائلا: خليكي شملولة وشاطرة واعملي ما يبسط زوجك واعملي أحسن من الستات الموجودين في الأفلام ، فهو زوجك حلال لك داخل غرفة النوم وخليه هو ال يتفرج عليكي .

وأوضح مبروك عطية لو قلنا لا يجوز وطبقنا المثالية الزائدة ستجدي زوجك يذهب الى زميلته او صديقه لمشاهدة ما يريد ، ولكن علينا اعمال العقل وتشغيل الفكر كيف نعالج سلوك هذا الزوج ، فالعقل مناط التكليف .

واستطرد: يجب ان تكوني على أفضل مايكون لزوجك واقنعيه بشطارتك ولاعبيه ويلاعبك ، وهذا ورد في صحيح البخاري عندما قال النبي صلي الله عليه وسلم لجابر : "هلا تتزوج بكرا تلاعبك وتلاعبها ". لافتا الى انه يجب ان تكون ساعة الروقان جميلة تنسي الزوج أوجاع لقمة العيش . 

زوجتي بتخوني وأنا عارف بس بحبها

تلقى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤالا غريبا من سائل ويقول في سؤاله "زوجتي بتخوني وأنا عارف بس بحبها وأريد إنهاء الأزمة بدون خسارة ؟

وأجاب الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، في فيديو له، إن عبارة الخيانة الزوجية ليست صحيحة لأن الذي حرم الزنا هو الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى "وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا" ولذلك فهي خيانة لله تعالى وليست خيانة للزوج.

وأضاف مبروك عطية، أن ثبوت جريمة الزنا في شرع الله، هو أن يرى الرجل رجل آخر مع زوجته في غرفة النوم، ويأتي بأربعة شهود عدول ويمرر حبل بينهما حتى تثبت جريمة الزنا.

وأكد أن الشهود لابد وأن يكونوا عدول عدالة ظاهرة وباطنة، منوها بأنه لم تثبت الجريمة في الإسلام إلا بالإقرار ، فجاء رجل اسمه ماعز للنبي أربعة أيام وأخبره بأنه زنى بامرأة خلال الأربعة أيام.

وأشار إلى أن هذه الجريمة تثبت أمام القاضي وعلى الزوج أن يذهب للمحكمة وللقاضي تقرير ما يراه مناسبا.

ونصح مبروك عطية هذا الزوج، ألا يوهم نفسه بالحب لأن الحب لا يوصل للخيانة، ونحن في عصر أصبح الحب فيه مجرد كلام.