الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وكالة إيرانية: الأوروبيون طالبوا بـ إنهاء فوري لجولة محادثات فيينا

وكالة إيرانية: الأوروبيون
وكالة إيرانية: الأوروبيون طالبوا بـ إنهاء فوري لجولة محادثات

أفادت وكالة أنباء ”تسنيم“ التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء، بأن الأوروبيين طالبوا بإنهاء فوري للجولة الحالية من المحادثات النووية في فيينا بين إيران ومجموعة 4+1 بشأن الاتفاق النووي.

ونقلت الوكالة عن مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني، قوله إن ”الدول الأوروبية في محادثات فيينا دعت إلى إنهاء فوري لهذه الجولة من المحادثات“.
 


وأضاف المصدر الإيراني من فيينا أن ”الفريق الإيراني يفضل مواصلة المحادثات طالما كان ذلك ضروريا“.

وقالت وكالة ”تسنيم“ إن أهم عقبة أمام تحقيق ”أقصى قدر من التفاهم“ بعد اجتماع أمس الثلاثاء، هو إصرار الأطراف الأوروبية على الحاجة إلى التشاور على أساس كل حالة على حدة مع الولايات المتحدة.

ودخلت إيران الإثنين الماضي، بجولة مفاوضات جديدة مع القوى الدولية هي الأولى لها منذ وصول الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي إلى السلطة في يونيو الماضي.

وتتفاوض إيران مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين في فيينا بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد ثلاث سنوات.

وتشارك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالمفاوضات بطريقة غير مباشرة.

وعقد مساء أمس الثلاثاء، لقاء ثنائي بين رئيس لجنة المفاوضات الإيرانية، علي باقري كني، وإنريكي مورا، نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبي، وناقش الجانبان نتائج اجتماع الإثنين واجتماع أمس الثلاثاء لمجموعة عمل رفع العقوبات لبحث كيفية مواصلة المحادثات.

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قالت وكالة أنباء ”إيرنا“ التي تديرها الحكومة الإيرانية، إن الطريق للوصول إلى اتفاق في المفاوضات النووية الجارية بين إيران مع مجموعة 4+1 في فيينا، لا يزال طويلاً.

وذكرت الوكالة الإيرانية في تقرير لها أن المفاوضين الإيرانيين قدموا أمس الثلاثاء ”مقترحات جديدة“ في اجتماع لمجموعة عمل تخفيف العقوبات، من أجل دفع المحادثات قدما“.


وأضافت: أن ”الغالبية العظمى من الدبلوماسيين المشاركين في المحادثات، أشادوا بأجواء المحادثات التي جرت أمس (الثلاثاء)“، وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه للتوصل إلى اتفاق، إلا أن الخبراء وأعضاء فريق التفاوض الإيراني لا يعتبرون أن الوصول إلى اتفاقية بعيدا عن المنال.