الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسن المستكاوي: بدأت قراءة مقالات هيكل في الثامنة من عمري

محمد حسنين هيكل
محمد حسنين هيكل

قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، إن أبناء المشاهير ونجوم المجتمع يشعرون بالنجومية منذ سن صغيرة، وهنا قد يقع الخطر، حيث يجب عليهم احترام الجمهور الذي يحبونهم، مشيرًا إلى أن والده الناقد الرياضي الراحل نجيب المستكاوي كان من أهم وأشهر 10 شخصيات في فترتي الستينات والسبعينات وكان يتعامل مع حب جمهور بتواضع، وكان ينحني لهذا النجاح.

وأضاف المستكاوي، خلال  حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة cbc: "نجوميته خوفتني، لأني ابنه واسمي حسن المستكاوي والبعض قال أبناء عاملين، ورفضت أن يتجه ابني إلى الإعلام فرفضت بسبب عقدتي من المجتمع المصري، صحيح أن علاقتي بوالدي فتحت لي أبوابا كثيرة للنجاح لكنها أتعبتني أيضًا، وأحمد الله أنني سافرت في الخارج وعملت في صحف عربية وعندما عدت إلى مصر تدربت في صحيفة الأهرام وتم رفض تعييني في الأهرام لأنني كنت صحفيا رياضيا وكان والدي رئيس القسم .. كان لازم أشق طريقي بعيد عنه وتعبت واشتغلت في درجة حرارة 50، واشتغلت رياضة وفن ومناورات عسكرية وغطيت حاجات كثيرة جدا عشان أنجح".

وتابع، أن اسم والده ساعده كثيرًا على تحقيق النجاح، فقد وافق العندليب الأسمر على مقابلته في عام 1976م: "الناس عرفتني بسبب والدي، وفي مرة كنت مسافر العراق وسيارة كانت مستنياني تحت باب الطائرة فناداني ضابط باسم المستكاوي وكان يعتقد أنه ينتظر والدي، فخرجت أنا وكنت صغيرًا، فرد باندهاش وقال لي، أنت؟!".

وأشار، إلى أنه عندما كان صحفيا تحت التمرين في جريدة الأهرام كتب مقالا رائعًا، فاتصل أحد أصدقاء والده بوالده وقال له "مش أنا اللي كتبته"، حيث كان يعتقد أن والده الناقد الرياضي السابق نجيب المستكاوي كتب المقال وأعطاه لابنه لكي يساعده، مشددًا على أن والده لم يقل له في حياته افعل أو لا تفعل: "مكنش أبويا، لكنه كان النجم بتاعي، وكنت حريص أقرأ الأهرام عشان أقرأ مقالاته".

ولفت، إلى أن والده كان يطلعه على مقالاته التي يكتبها قبل نشرها، وكان ذلك بداية من الثامنة في عمره، لأنه كان يثق في رأيه، موضحًا أنه كان يقرأ للكتاب الراحل محمد حسنين هيكل الذي كان يكتب صفحة كاملة في الأهرام .