EN 
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، أنه يستعد لمبادرات “تجعل من الصعب جدًا جدًا” على روسيا، التصعيد عسكريًا ضد أوكرانيا المجاورة، حيث أعربت كييف عن مخاوفها من هجوم، الشهر المقبل، وسط زيادة القوات في غرب روسيا.
وجاء التحذير بعد أن أشار مسؤول روسي إلى أن بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتحدثان بالفيديو “في غضون أيام” ولكن ربما بعد زيارة الزعيم الروسي المقررة الأسبوع المقبل إلى الهند.
وقال بايدن “ما أفعله هو تجميع ما أعتقد أنه أكثر مجموعة من المبادرات شمولية وذات مغزى لجعل من الصعب جدًا على بوتين المضي قدمًا والقيام بما يشعر الناس بالقلق من أنه سيفعله”.
وقال بايدن للصحفيين إن إدارته “على اتصال مستمر” مع أوكرانيا والحلفاء الأوروبيين بشأن الوضع ، بعد أسابيع من التقارير التي تفيد بتكدس أكثر من 90 ألف جندي ودبابة وأسلحة ثقيلة روسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وغزت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية واستولت عليها بالقوة في عام 2014 ، بينما شن الانفصاليون المدعومون من روسيا صراعا في شرق أوكرانيا ضد الحكومة المركزية في كييف.
وخفضت جهود السلام من حدة القتال ولكن الالتزامات من كلا الجانبين لم يتم الوفاء بها.
وحذر قادة الناتو والغرب مرارًا وتكرارًا من عواقب إذا صعدت روسيا الموقف عسكريًا.
في وقت سابق في من ديسمبر، قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف للمشرعين إن المخابرات الأوكرانية 'أكدت أن احتمال تصعيد روسيا على نطاق واسع قائم'.
وأضاف ريزنيكوف ، في كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان الأوكراني ، أن 'الوقت الأرجح الذي يجب أن نكون مستعدين للوقوف ضد مثل هذا التصعيد سيكون نهاية شهر يناير'.
وتابع إن أفضل طريقة لتقليل التهديد هي 'العمل مع شركائنا الغربيين' و 'جعل ثمن التصعيد المحتمل غير مقبول للمعتدي'.
وقال يوري أوشاكوف، مساعد بوتين، إنه تم تحديد 'تاريخ ووقت محددين' لعقد مؤتمر بالفيديو بين بايدن وبوتين ، لكن 'من الأفضل الانتظار حتى يتم الاتفاق على جميع المعايير بشكل كامل مع الجانب الأمريكي ، وبعد ذلك ، سنكون قادرين على ذلك. للإعلان عنه رسميًا '.
