الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ كفنه الأبيض بلا نعش.. أصدقاء يشيعون جثمان شاب إلى قبره على موتوسيكل

صدى البلد

بـ كفنه الأبيض بلا نعش، أخذ مجموعة من الأصدقاء صديقهم المتوفي إلى مثواه الأخير على موتوسيكل، جلس قائد الدراجة النارية وخلفه الجثمان جالسًا وخلفه صديق آخر ويحيط بهم أصدقائهم الآخرين في أغرب جنازة يمكن لـ المرء أن يراه في حياته.

يزعم أصدقاء الشاب المتوفي "إريك سيدينو" أنهم حصلوا على إذن من والديه لحضور جنازته في الإكوادور ، لإخراجه من نعشه  للقيام بهذا العمل الغريب.

تقول التقارير أن حوالي 7 رجال شوهدوا وهم يحيطون بدراجة نارية ، بينما تم رفع الجثة الهامدة على مقعد الراكب، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

بينما كان الرجال يهتفون ويلوحون بأذرعهم، كان الجسد يتخبط على ظهر السائق، وشوهد رجل آخر وهو يتشبث بالجثة بإحكام قبل أن تقلع الدراجة النارية.

أراد مجموعة الرجال  تكريم صديقهم ووداعه كما ينبغي، ليس هذا الأمر الوحيد الغريب بلا الأغرب أنهم قاموا بـ رش مشروبات كحولية على التابوت.

وقد توفي الشاب البالغ من العمر 21 عامًا في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن ورد أنه أصيب برصاصة، بينما كان في طريقه إلى جنازة أحد أفراد أسرته.

وقالت الشرطة إن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في المدينة ووصفته بأنه 'نشاط شاذ وغير صحي، ولكن لم تحتجز السلطات أي من الأشخاص الذين نقلوا الجثة، كما لم يتم فتح تحقيق في الحادث لأن الجنازة تعتبر حدثًا خاصًا ولم تكن هناك شكاوى.

ويعتبر نبش القبور والموتى في بعض أنحاء العالم أمرًا معتادًا لرعاية الأقارب والأصدقاء المتوفين، فالعائلات في توراجا في مرتفعات جنوب سولاويزي ، عادة ما تستخرج جثث أقاربها وأصدقائها القتلى مرة واحدة في السنة للم شملهم في احتفال سنوي يسمى معنين.

حتى جثث الأطفال والرضع يتم حفرها للاحتفال بالطقوس التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وتفتح العائلات النعوش وتترك الجثث تجف قبل أن تغسل وتعتني بالمومياوات وتلبسها بملابس فاخرة جديدة وتأخذها في نزهة عبر القرية.