EN 
قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن القطاع يهتم بالعناية والحفظ والترميم لكل الآثار الموجودة بمصر، التي تقدر بـ 1040 آثر والعدد ليس ثابتا يزيد وينقص.
وأضاف أسامة طلعت خلال لقائه ببرنامج "الصدى"، مع الإعلامية رانيا هاشم، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": أن مدينة الفسطاط هي أول مدينة للإسلام في إفريقيا وعندما جاء عمرو بن العاص، لمصر اختار مدينة الفساط وأنشأ مسجده المعروف باسمه، كما كان هناك خطط وأحياء حول المدينة وكان تعدادها يزيد مع الوقت.
وأشار أسامة طلعت أن مدينة الفسطاط تعرضت عام 1168 لحادث مؤلم وهو حريقها في نهاية الدولة الفاطمية وأمر الوزير الفاطمي بإحراقها من خلال 50 ألف قارورة نفط حتى لا يستولى عليها الصليبين وظل الحريق 45 يومًا وتحول الجزء الشرقي منه لحطام وتحول العمران لناحية الشمال.
وتابع أسامة طلعت: "في بداية القرن العشرين عام 1912 قام الأثري المصري علي بهجت، ومعه عالم فرنسي وأخذوا إذنا بعمل حفاير أثرية واستمرت حتى 1920 وظهر جزء كبير من مدينة الفسطاط وكانت الرافد الرئيسي لمتحف الفن الإسلامي الموجود حتى الآن".
