الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لافروف: لا اتفاق على لقاء يجمع بايدن وبوتين بعد القمة الافتراضية

بوتين وبايدن
بوتين وبايدن

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أنه لا اتفاق بعد على لقاء يجمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين، بعد لقائهما الافتراضي.

 

ووفقا لشبكة "العربية"، قال لافروف إن أوكرانيا لا تنوي تنفيذ اتفاقيات مينسك ويجب إجبارها على ذلك.

 

وكانت الرئاسة الروسية، الكرملين، قد أعلنت أمس السبت، عن عقد قمة افتراضية بين بايدن وبوتين الثلاثاء المقبل.

 

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه "سيجري نقاشا طويلا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وإنه لن يقبل خطوطا حمراء من جانب روسيا".

 

وأضاف بايدن - في تصريحات للصحفيين لدى مغادرته إلى منتجع كامب ديفيد، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - "نحن على دراية بتحركات روسيا منذ فترة طويلة، وأتوقع أننا سنجري نقاشا طويلا مع بوتين"، متابعا: "أنا لا أقبل خطوطا حمراء من أحد".

 

وكانت السلطات الأوكرانية قد ذكرت أن "روسيا حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وذلك نقلا عن تقارير للمخابرات تشير إلى أن موسكو ربما تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق في نهاية يناير.

 

ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن مشادة كلامية "حادة" وقعت بين وزيري الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والروسي سيرجي لافروف بشأن أوكرانيا خلال مأدبة عشاء بحضور عشرات من زملائهما هذا الأسبوع.

ونقلت روسيا اليوم عن "بلومبرج"، فإن "هذا التوتر اللفظي ظهر في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون إلى إيجاد سبل، بما في ذلك عبر عقوبات محتملة، لمواجهة تهديد الغزو الروسي لأوكرانيا بعد حشد الرئيس فلاديمير بوتين لقواته على حدود الدولة المجاورة".

ونقلت الوكالة عن شخصين مطلعين على الأمر، أن لافروف تناول الكلمة في حفل عشاء أقامته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ستوكهولم في الأول من ديسمبر، ليجدد وجهة النظر الروسية بأن انهيار السلطة في أوكرانيا عام 2014 كان انقلابا، كما قال إن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي "يقمعان الرأي المخالف ويهددان روسيا".

ورد بلينكن بتلخيص الرواية الغربية لأحداث 2014، بما في ذلك مزاعم أن "القوات الموالية للرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش أطلقت النار على المتظاهرين السلميين في كييف"، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. كما قال بلينكن لنظيره الروسي إن الناتو "تحالف دفاعي".