الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوقاية بالعلكة .. سلاح جديد في معركة كورونا

بالعلكة .. سلاح جديد
بالعلكة .. سلاح جديد في معركة كورونا

توصلت دراسة جديدة إلى أن العلكة يمكن أن تحميك من كورونا خاصة التي تحتوي على الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2)، بإمكانها الحدّ من عدوى فيروس كورونا

ووجدت الدراسة التى نشرت في دورية "موليكيولار ثيرابي" إن العلكة المغطاة ببروتين نباتي تعمل بمثابة مصيدة لفيروس كورونا مما يقلل من الحمل الفيروسي في اللعاب ويحتمل أن يحد من انتقال العدوى.


وقال علماء من جامعة بنسلفانيا عن مفاجاة سارة، قام الفريق بتطوير الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 (ACE2) في النباتات، مقترنًا بمركب آخر يمكن البروتين من عبور الحواجز المخاطية ويسهل الارتباط، ثم تم دمج المادة النباتية الناتجة في أقراص العلكة بنكهة القرفة.

كشف قائد الدراسة، هنري دانييل من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا، أن فيروس كورونا يتكاثر في الغدد اللعابية، وعندما يعطس شخص مصاب أو يسعل أو يتحدث، يخرج بعض من هذا الفيروس ويصل لأشخاص آخرين.

وتوفر هذه العلكة فرصة لتحييد الفيروس في اللعاب، مما يمنحنا طريقة بسيطة لتقليل مصدر انتقال فيروس كورونا وكشفت العينات التي تم الحصول عليها من مسحات البلعوم الأنفي من مرضى مصابين بفيروس كورونا مع اللثة وأن البروتين الحالي يمكن أن يحيد الفيروس.


لاحظ العلماء أن العلكة تمنع إلى حد كبير الفيروسات أو الجزيئات الفيروسية من دخول الخلايا سواء عن طريق منع مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2 على الخلايا، أو عن طريق الارتباط مباشرة ببروتين السنبلة المميز لفيروس كورونا.

وذكر الباحثون إن العلكة ساعدت على خفض مستويات الحمض النووي الريبي الفيروسي بشكل كبير بحيث لا يمكن اكتشافها تقريبًا.

ويعمل فريق البحث حاليًا على الحصول على إذن لإجراء تجربة سريرية لتقييم، لمعرفة ما إذا كان هذا الطريقة آمنة وفعالة عند اختباره على الأشخاص المصابين بفيروس كورونا وهى رخيصة جدا

وأضاف دانييل قائلا “على الرغم من أن البحث لا يزال في مراحل مبكرة، لكن إذا أثبتت التجارب السريرية أن اللثة آمنة، فيمكن إعطاء العلكة للمرضى الذين تكون الإصابة بفيروس كورونا لديهم غير معروفة، أو عند من يخضعون لإجراء فحوصات الأسنان عند ضرورة إزالة الأقنعة للحد من احتمالية انتقال الفيروس للعاملين فى الطب والتمريض”.