الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت.. 32 قضية أمن دولة خلال عام.. وبشرى سارة للأطفال بنهاية يناير.. وحشود عسكرية على حدود أفغانستان

صحف الكويت
صحف الكويت
  • المخدرات تثير قلق رئيس مجلس العموم البريطاني
  • فرنسية تتبرع بـ 20 طن خشب لتدفئة اللاجئين
  • رئيس الحكومة الكويتية يواصل مشاوراته لاختيار أعضاء حكومته
     

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.

وسلطت صحيفة “الأنباء” الأضواء على تصريحات رئيس مجلس العموم البريطاني ليندساي هويل، عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى تعاطي المخدرات داخل البرلمان.

وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية، أنه من المقرر أن يثير السير ليندساي تقارير إساءة استخدام المخدرات داخل البرلمان مع الشرطة «كأولوية».

ووصف ليندساي التقارير التي تفيد بأنه تم العثور على آثار للكوكايين في مناطق بقصر وستمنستر التي لا يمكن لأحد الوصول إليها إلا لمن لديهم تصاريح برلمانية، بأنها «مقلقة للغاية».

وقال في بيان، إنه يتوقع أن يشهد «تطبيقا كاملا وفعالا للقانون» على الكيان النيابي.

وبشكل منفصل، اقترح عضو رفيع المستوى بالبرلمان إحضار كلاب بوليسية للتحقق من المواد المحظورة.

وكان تقرير لصحيفة «صنداي تايمز» قد أشار إلى العثور على آثار للكوكايين في 11 من أصل 12 موقعا بالبرلمان تم فحصها وسط مزاعم بالاستخدام العرضي لمخدر من الدرجة الأولى من قبل مجموعة من النواب.

وأشارت إلى قيام مالكة غابة في فرنسا بالتبرع بعشرين طنا من خشب التدفئة لمعسكر لاجئين في كاليه، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وذكرت صحيفة «لا فوا دو نورد» الفرنسية أن متطوعين ساعدوا في إحضار قطع الأخشاب من منطقة فوج التي تضم سلسلة جبال منخفضة في شرق فرنسا إلى مدينة كاليه.

ويعيش أكثر من ألف مهاجر في ملاجئ مؤقتة في المدينة الفرنسية الساحلية وحولها، في انتظار إمكانية العبور بشكل غير قانوني إلى بريطانيا.

وسيتم استخدام الخشب في التدفئة والطبخ.
 

ولفتت أيضا إلى مواصلة رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد مشاورات اختيار مرشحين لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة من خلال استقبال رجالات الكويت الذين لديهم خبرات كبيرة ومجاميع اجتماعية مؤثرة ممثلة بأصحاب الديوانيات الكبيرة، وفي الوقت نفسه يتابع مراجعة بيانات المرشحين الجدد، حيث استمر في مقابلة بعض القياديين المكلفين بإنجاز بعض الخطوات التمهيدية المطلوبة حول الأسماء المطروحة للتوزير من خلال التنسيق مع بعض الجهات الحكومية المعنية.

وشددت مصادر على أن التشكيل الجديد لتغيير النهج وليس لتغيير الأشخاص فقط، وسيضم رجالات دولة ذوي تاريخ مشرف من التكنوقراط والكفاءات المعروفة بالنزاهة ولديها تجارب إصلاحية ضد الفساد.

وحول أسماء النواب الذين استقبلهم رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، قالت المصادر: “لم يتم أمس استقبال نواب”، متوقعة أن يتم استقبالهم لاحقا، مع توقع بعدم إسناد حقائب وزارات خدماتية لهم أيضا.

بينما لفتت صحيفة “القبس” إلى ما كشفته إحصائية النيابة العامة الصادرة مؤخراً عن إجمالي قضايا عام 2020 أن جميع الجرائم انخفضت، ما عدا الغش التجاري الذي تزايدت جرائمه بنسبة 54%.

وأظهرت أرقام الإحصائية ـــ التي حصلت “القبس” على نسخة منها ـــ أن جرائم الجنايات بأنواعها المختلفة انخفضت من 6624 قضية خلال 2019 إلى 5473 خلال 2020.

 كما كشفت الإحصائية عن انخفاض جرائم الجنح بأنواعها والتي بلغ عددها 11600 قضية، ما عدا جنح التجارة، حيث زادت بشكل مضاعف وبلغ عددها في العام المنصرم 6136 قضية بعد أن كانت في عام 2019 أقل بكثير وبعدد 3974.

وقال مصدر قانوني إن قضايا جنح التجارة تشمل جرائم الغش، وتحديداً من خلال التلاعب بالوزن أو مصدر أو نوع البضاعة، أو ممارسة أنشطة تجارية بلا ترخيص، أو جرائم الامتناع عن بيع السلع بقصد التلاعب بالأسعار، إضافة إلى جرائم البيع بأعلى من التسعيرة المتفق عليه.

وعودة إلى الإحصائية، ففي الجنايات انخفضت جرائم القتل والاعتداء على السمعة من 559 قضية في 2019 إلى 465 قضية خلال 2020.

أما قضايا الاعتداء على المال العام فقد انخفضت إلى 1259 قضية، بعد أن كانت في العام الذي يسبقه 1515 قضية، بل حتى قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية انخفضت من 2357 قضية إلى 1825 قضية.

كما سلطت الضوء علي تصريحات مصادر حكومية مسئولة بأن لجنة كورونا التابعة لوزارة الصحة انتهت أخيراً من اعتماد كشوفات الأطفال من عمر 5 - 12 عاماً، المسجلين في موقع الوزارة لتلقي اللقاحات المضادة للفيروس.

وأوضحت المصادر أن أولى الدفعات من اللقاحات المعتمدة للأطفال ستصل إلى البلاد نهاية شهر يناير أو بداية فبراير 2022 على أقصى تقدير، وفق ظروف الشركات المصنعة لهذه الطعوم.

وجددت المصادر التأكيد على أن لجنة كورونا تسعى لتوفير هذه الطعوم في أقرب وقت ممكن.

وأشارت إلى توجيهات مشددة صدرت من مجلس الوزراء خلال الأيام القليلة الماضية بضرورة تسريع وتيرة التطعيمات بالجرعة الثالثة عموماً، وتطعيم الأطفال على وجه الخصوص، وذلك إثر ظهور المتحورات في بعض البلدان المجاورة، وكثرة مخالطة الصغار في المدارس والحضانات ورياض الأطفال، وغيرها، ما يزيد من فرص نشر العدوى بينهم، ومن ثم نقل الفيروس للكبار داخل البيوت.

على الصعيد ذاته، علمت “القبس” أن مجلس الوزراء سيشدد في اجتماعه المقبل على الجهات المعنية بضرورة مراقبة الالتزام بالاشتراطات الوقائية في المجمعات والوزارات ووسائل النقل العام والمساجد وطلب إبراز شهادة التطعيم عبر التطبيقات المخصصة لها، وذلك عند دخول هذه الأماكن، كما سيشدد على العودة إلى ارتداء الكمامات بعد الرصد الميداني لوزارة الصحة، الذي أكد «وجود تراخ في تطبيق الاشتراطات الصحية بالعديد من جهات الدولة والأماكن الأخرى التي يرتادها الجمهور.

وإقليميا ، أفادت مصادر إيرانية مطلعة لـ “القبس” بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظات إيرانية عدة، بينها طهران وفارس وبوشهر، إلى محافظة بلوشستان، التي تمثّل أجزاء واسعة من الحدود الشرقية الإيرانية مع أفغانستان.

ووفق المصادر، أُرسلت قوات عسكرية كبيرة من «فيلق محمد رسول الله» من العاصمة إلى الحدود الشرقية مع أفغانستان، لافتة إلى أن العميد حسن زاده، من قياديي الحرس الثوري، ومن المقربين للمرشد علي خامنئي، يشرف شخصياً على الانتشار العسكري قرب ولاية نميروز الأفغانية.

وأكدت أن فشل حرس الحدود الإيراني في صد الهجوم، الذي تعرضت له مواقع عسكرية في محافظة بلوشستان، على يد مقاتلي حركة طالبان أخيراً، دفع بالقيادة العسكرية الإيرانية إلى إرسال حشود عسكرية من الحرس الثوري إلى اقليم بلوشستان.

ووفقاً للمصادر، أرسل الحرس الثوري وحدة عسكرية متخصصة بالطائرات المسيرة، من محافظة بوشهر إلى منطقة النزاع بين «طالبان» وإيران في الحدود الشرقية.

وأشارت إلى أنه بسبب صعوبة التحرك عسكرياً في المناطق الشرقية، لأنها مناطق شبه صحراوية وذات تضاريس وعرة، سيستخدم «الحرس» الطائرات المسيرة في المرحلة المقبلة بشكل واسع جداً، لمراقبة تحركات «طالبان».

وكشفت عن إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة جديدة بين «الحرس» وحرس الحدود في إقليم بلوشستان، لرصد الشريط الحدودي الإيراني من جهة الشرق، وتحركات «طالبان» في المناطق الأفغانية الحدودية.

وأشارت الى إرسال أفواج عدة من «لواء فاطميون» الأفغاني، الذي يتشكل من الشيعة الهزارة الأفغان، التابع تنظيمياً إلى فيلق القدس من معسكرات عدة في طهران ومشهد إلى القرى الحدودية الإيرانية من جهة أفغانستان.

وسيتم إنشاء قاعدة عسكرية للواء باسم «قاعدة الإمام رضا» بمساحة واسعة جداً بالقرب من الحدود الأفغانية، وأغلب الأفواج التي ستستقر في هذه القاعدة من المشاركين في الحرب السورية.

بينما صحيفة “الراي” الكويتية، فقد لفتت إلى ما قالت القنصلية الكويتية العامة في لوس أنجلوس إن مركز السيطرة على الأوبئة الأمريكي (CDC) أصدر اشتراطاته الاحترازية الجديدة ومتطلبات السفر إلى الولايات المتحدة. 

وطالبت القنصلية العامة عبر موقعها من جميع المواطنين الراغبين بالسفر إلى الولايات المتحدة (سواء للزيارة أو للإقامة أو للدراسة أو غيرها) اتباع هذه الاشتراطات والتقيد بها.

ووفق متطلبات مركز (CDC) للسفر إلى الولايات المتحدة:
- يجب أن يتم إثبات التحصين ضد فيروس كورونا (جرعتين) عن طريق إظهار شهادة التطعيم للسفر للولايات المتحدة إذا كنت مواطن غير أمريكي.

- تقديم شهادة فحص كوفيد-19 سلبية حاصل عليها قبل 24 ساعة من موعد الرحلة.

- يجب ارتداء الكمامات في المناطق الداخلية لوسائل النقل العام بما في ذلك الطائرات أثناء السفر في الولايات المتحدة.

ونوهت أيضا إلى ما أوصت به منظمة الصحة العالمية بعدم استخدام بلازما دماء المتعافين من كوفيد-19 في علاج المرضى، وقالت إنه لا يوجد دليل على أنها تحسن فرصهم في البقاء على قيد الحياة أو تقلل الحاجة إلى التنفس الصناعي.

وترتكز فكرة العلاج ببلازما دماء المتعافين من كوفيد-19 على أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا الموجودة بها يمكنها أن تحيد الفيروس وبالتالي تمنعه من التكاثر وتوقف تلف الأنسجة لدى المرضى.

ولم تثبت عدة دراسات على بلازما من دماء متعافين من كوفيد-19 أي فائدة واضحة على المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة.

 وأوقفت دراسة أمريكية في مارس بعد أن أوضحت أنه من غير المرجح أن تساعد تلك البلازما المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة.

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس، الاثنين، إن هذه الطريقة في العلاج مكلفة وتضيع الكثير من الوقت.

وأوضحت المنظمة أن لجنة مؤلفة من خبراء دوليين أوصت بشدة بعدم استخدام بلازما من دماء متعافين من كوفيد-19 لعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض بسيطة.

وارتكزت التوصية المنشورة في المجلة الطبية البريطانية على نتائج 16 تجربة شملت 16236 مريضا بكوفيد-19 لا يعانون من أعراض شديدة.

كما عٌيّنت شارون باون، أمس الاثنين، رئيسة لمجلس إدارة سوق نيويورك للأوراق المالية، لتصبح بذلك أول امرأة سوداء تشغل هذا المنصب الرفيع في بورصة «وول ستريت» المرموقة.

وباون كانت أساساً عضواً في مجلس إدارة بورصة وول ستريت وكذلك في «إنتركونتيننتال إكستشينج»، الشركة الأمّ للبورصة النيويوركية.

ومن 2014 وحتي 2017، كانت باون مفوّضة في الوكالة الفيديرالية المشرفة على أسواق العقود الآجلة في الولايات المتحدة.

وفي 2010، عيّنها الرئيس في حينه باراك أوباما نائبة لرئيس المنظمة المسئولة عن تنظيم عمل الوسطاء الماليين في الولايات المتحدة.

وقبل ذلك كانت باون على مدى ثلاثة عقود شريكة في مكاتب محاماة متخصّصة بقانون الأعمال.

وأصدرت «إنتركونتيننتال إكستشينج» بياناً أعلنت فيه تعيين باون وتغييرات أخرى في أعلى قمة هرم البورصة النيويوركية.

وشملت هذه التغييرات مغادرة ستايسي كننغهام، رئيسة بورصة نيويورك منذ 2018، منصبها وتعيين رئيسة «قسم السندات ذات الفائدة الثابتة وخدمات البيانات لين مارتن، مكانها».

وأوضح البيان أنّ كننغهام ستصبح عضواً في مجلس إدارة بورصة نيويورك.

وبورصة نيويورك هي الأكبر في العالم إذ يبلغ عدد الشركات المدرجة فيها 2400 شركة يصل رأسمالها التراكمي إلى 36 تريليون دولار.