الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اعتقال فتاة فلسطينية للاشتباه في طعنها لإسرائيلية في حي الشيخ جراح بالقدس

فتاة فلسطينية تطعن
فتاة فلسطينية تطعن إسرائيلية في حي الشيخ جراح بالقدس

تعرضت شابة إسرائيلية تبلغ من العمر 26 عامًا، للطعن في ظهرها عند مدخل حي الشيخ جراح من قبل فتاة فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ العبرية، قامت قوات الشرطة الإسرائيلية التي هرعت إلى مكان الحادث بمطاردة الفتاة الفلسطينية بعد هروبها من المكان، ليتم تحديد موقعها واعتقالها فيما بعد بالقرب من مدرسة مجاورة.

وأضافت أن مسعفي نجمة داوود الحمراء، قاموا بتقديم الإسعافات الأولية للمصابة التي وصفت حالتها بالطفيفة، وتم نقلها إلى مستشفى هداسا بالقدس.

واستنفرت الشرطة الإسرائيلية قواتها إلى حي الشيخ جراح، وقامت بإغلاق منطقة عملية الطعن ونصبت الحواجز بحثا عن منفذة العملية التي فرت من المكان.

واستعانت الشرطة بطائرة مروحية تابعة للحيش الإسرائيلي في عمليات البحث عن منفذة عملية الطعن، فيما اقتحمت قوات الشرطة مدرسة خليل السكاكيني الثانوية للبنات في حي الشيخ جراح.

ولاحقا اعتقلت الشرطة الإسرائيلية إحدى الطالبات الفلسطينيات لاشتباه أن تكون هي منفذة عملية الطعن.

وقالت الشرطة إن فتاة تبلغ من العمر (15 عاما)، يشتبه بتنفيذها عملية الطعن، حيث هربت وعثر عليها داخل مدرسة بحي الشيخ جراح.

وتأتي هذه العملية بعد يومين من تنفيذ الفتى محمد نضال موسى (16 عاما)، عملية دهس عند حاجز جبارة الفاصل بين مدينة طولكرم ومناطق الداخل، حيث أصيب في العملية جندي إسرائيلي بجروح خطيرة.

وتشهد الضفة الغربية والقدس تصاعدا في عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي ينفذها شبان فلسطينيون ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

وكانت صحيفة ”هآرتس“ قد أفادت بأن المؤسستين السياسية والأمنية الإسرائيلية ناقشتا إمكانية حدوث مثل هذا التصعيد بالعمليات الفردية.

ونتيجة لذلك، تم تكثيف حالة التأهب على الحواجز، وكذلك على طول مناطق التماس وما يسمى ”الخط الأخضر“، وتم اتخاذ خطوات نحو إمكانية تعزيز القوات الأمنية بالضفة الغربية والقدس.

ولم تجد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لمنفذي العمليات الأخيرة أي ارتباط بالفصائل الفلسطينية. وإن الهجمات نفذت بشكل فردي، وفقا للصحيفة.

وبينت الصحيفة أن هناك مخاوف من تنفيذ مزيد من الهجمات كتقليد للعمليات الأخيرة، وبما يشبه موجة الهجمات الفردية التي بدأت في أكتوبر 2015.