الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوحيدة بالشرق الأوسط|إسرائيل ترفض مبادرة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وإيران تؤيدها

أرشيفية
أرشيفية

كانت إسرائيل الدولة الوحيدة التي عارضت دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، في القرار الذي تمت الموافقة عليه 178-1 يوم الاثنين، مع امتناع دولتين عن التصويت، الولايات المتحدة والكاميرون.

وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، أيدت إيران، التي يخشى المجتمع الدولي أنها في طريقها إلى أن تصبح دولة عتبة نووية النص.

ويدعو القرار جميع دول الشرق الأوسط إلى "عدم تطوير أو إنتاج أو اختبار أو الحصول على أسلحة نووية أو السماح بوضع أسلحة نووية أو أجهزة متفجرة نووية على أراضيها أو الأراضي الخاضعة لسيطرتها".

طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من دول المنطقة "وضع جميع أنشطتها النووية تحت ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، كما دعا دول الشرق الأوسط إلى الالتزام بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

تعتبر إسرائيل، التي ليست طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، واحدة من تسع دول تمتلك أسلحة نووية، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية. لم تعترف إسرائيل قط بامتلاكها مثل هذه الأسلحة.

وافقت الجمعية العامة على القرار الثاني 157-6 مع امتناع 24 دولة عن التصويت بشأن "خطر الانتشار النووي في الشرق الأوسط"، والدول التي عارضت هذا القرار هي كندا وإسرائيل وجزر مارشال وميكرونيزيا وبالاو والولايات المتحدة.

بلدان امتنعت عن التصويت

أما البلدان التي امتنعت عن التصويت هي ألبانيا وأستراليا وبلجيكا والكاميرون وكوت ديفوار وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفرنسا وجورجيا وألمانيا والمجر والهند وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وموناكو وهولندا وبنما  وبولندا ورومانيا والمملكة المتحدة.

هذا النص، على عكس النص الأول، يدعو إسرائيل تحديدًا إلى التوقيع على معاهدة حظر الانتشار النووي وإخضاع منشآتها النووية لتفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار القرار إلى أن "إسرائيل تظل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لم تصبح بعد طرفًا في المعاهدة".

في مؤتمر للجمعية العامة حول نزع السلاح النووي في الشرق الأوسط عقد يوم الجمعة، قال المندوب الإيراني إنه لا يمكن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط "طالما ترفض إسرائيل المشاركة بينما تدعمها الولايات المتحدة ولا تتعاون مع المبادرة".

في نقاش في الجمعية العامة في أكتوبر، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، إن "معاهدة عدم الانتشار بحد ذاتها لا توفر علاجًا للتحديات الأمنية الفريدة في المنطقة، ناهيك عن الانتهاكات المتكررة للمعاهدة من قبل بعض الدول الأعضاء. ووقعت أربع حالات من أصل خمس حالات من الانتهاكات الجسيمة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط".