EN 
قال المهندس أحمد طارق، الخبير التكنولوجي، إن موضوع الميتافيرس حقيقي، مشيرا إلى أن كلمة ميتا مستوحاة من جملة ما وراء العالم، وهو العالم الإفتراضي، أى وجود الإنسان بين عالمين.
وأضاف أحمد طارق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حياتك صحتك” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”: “من خلال الميتا فيرس أو العالم الافتراضي ممكن نقابل أشخاص بطريقة عادية عن طريق، ولو فيه ناس بعيدة عنكوا ينفع تقابلوها فى منازلكم، هيكونوا قدامنا”.
وتابع أن المقصود بـ الإفتراضي هو شئ مبني مثلما يحدث فى الألعاب فى الهاتف، أى أنها مطابقة تماما للطبيعة الموجودة بها، معقبا: “الحاجات دي هيكون عليها أمان عالي جدا ومش هتحصل للإنسان غصب عنه ، حيث أن مارك قد أعلن أن المنزل الموجود للواقع الإفتراضي سيكون له أمان مثلما يوجد فى منزله بالحقيقة”.
وأشار: دخولك للواقع الإفتراضي مثل نزولك للشارع بالضبط، حيث أنك معرض للسرقة أو لأى شئ يحدث من حوله، كما أنه يتم تطوير بدل وجوانتي إلكتروني يحسسك أنك مع الشخص وتعرفي تلمسي الشخص".
وأفاد أن مارك، صاحب فكرة الميتا فيرس قام بشراء قطعة أرض تقدر ب2 مليون و600 ألف دولار على الواقع الإفتراضي، متابعا: “هيستخدمها كفاشون شو وللإيفنتات”.
وعن موعد ظهور الميتا فيرس، عقب: “سيبدأ ظهور ملامحه أكثر بعد أربعة سنوات من الأن، أى من بعد 2025”، لافتا إلى أنه من الممكن من خلاله رؤية أشخاص توفاها الله منذ سنوات طويلة.
