الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالي في أسبوع .. بحضور السيسي.. انطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الثاني GFHS .. وانعقاد اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب

وزير التعليم العالى
وزير التعليم العالى

عبد الغفار يستعرض تقريراً حول اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي
وزير التعليم العالي يستعرض تقريرا حول اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب
وزير التعليم العالي :

100 مليون جنيه لزيادة إنتاجية محصول القمح
بحضور السيسي.. انطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الثاني GFHS

 

شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها انطلاق المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الثاني GFHS .

شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في أسبوع التعليم العالي السابع، ومؤتمر المنتدى الإقليمي للجامعات لبناء القدرات في الزراعة، والذي تستضيفه دولة بنين افتراضيًّا؛ لبحث تطوير التعليم الفني والتقني، وتعزيز دور التعليم العالي والتكنولوجيا والابتكار في التحول الزراعي في إفريقيا؛ لخدمة تحديات الغذاء العالمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة في إفريقيا، بمشاركة عدد من وزراء التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات الإفريقية.
 

وخلال كلمته، أكد الوزير دور مصر في مجموعة العشرة، التي تقود التعليم العالي والبحث العلمي في إفريقيا، مشيرًا إلى جهود مصر في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي لديها، حيث تم مضاعفة ميزانية التعليم في مصر لتصل إلى 6% من إجمالي الناتج القومي المحلي، ومضاعفة ميزانية البحث العلمي لأكثر من 1% من إجمالي الناتج القومي المحلي، مؤكدًا أن الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أحد أهم التحديات في القارة الإفريقية، والتي تتطلب تخصيص ميزانيات مناسبة لها.

كما استعرض عبدالغفار جهود الدولة والوزارة في الارتقاء بالبحوث الزراعية لسد فجوة الغذاء المحلي، والمشاركة في سد فجوة الغذاء علي مستوي العالم، حيث رصدت الوزارة من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 100 مليون جنيه لإجراء بحوث ابتكارية لزيادة إنتاجية محصول القمح، وإنتاج سلالات جديدة لمحصول الأرز وزيادة إنتاجه، كما رصدت الوزارة مبلغ 33 مليون جنيه لبحوث ابتكارية وإبداعية في مجال إنتاج الأسماك، فضلاً عن تطوير منظومة حقن الأمونيا للأراضي الزراعية؛ لتحسين الإنتاجية، وإنشاء بنك البذور.
 


وأكد د.عبدالغفار، على أهمية الاستفادة من البحث العلمي في تعظيم الثروة السمكية في القارة الإفريقية، حيث تمتلك إفريقيا ما يزيد عن 30 ألف كيلومتر من الشواطئ، التي يمكن أن تساهم في مضاعفة إنتاجها من الأسماك، وتغطية احتياجات العالم، وخلق فرص عمل، وتحقيق نمو اقتصادي للقارة الإفريقية.
 
وأشار الوزير إلى الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة المصرية لبحوث الثروة السمكية، منوهًا إلى التعاون المصري مع مفوضية الاقتصاد الريفي والزراعة التابعة للجامعة الأمريكية AUC؛ لإنشاء مركز إقليمي للتعليم والبحث في تربية الأحياء المائية، وذلك من خلال تخريج أجيال من الباحثين القادرين على تنمية ثروة مصر السكمية، بالإضافة إلى اهتمام مصر بالصحة البيطرية ومضاعفة إنتاجها من الثروة الحيوانية والداجنة.

وشدد الوزير، على ضرورة الاهتمام بقضية التغيرات المناخية، والتي تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه العالم، وبخاصة القارة الإفريقية، موضحًا أن الزراعة والأمن الغذائي هما القطاعان الأكثر تضررًا من تغير المناخ، لافتًا إلى جهود في هذا الصدد، حيث تم تطوير المحاصيل المعدلة وراثيًّا، التي تتكيف مع التغيرات المناخية وتغيرات التربة.


بينما استعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب، الذي عُقد برئاسة د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور د. عبدالفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، والسادة أعضاء المجلس، وذلك في رحاب جامعة عين شمس.

وأشار التقرير إلى توجيه المجلس الشكر لقطاع شئون التعليم والطلاب بجامعة عين شمس عن الكتاب الذي تم طبعه بمطابع الجامعة، والذي تضمن تقارير متعلقة بأنشطة الوعي المجتمعي الطلابي عن العام الجامعي 2020/2021، والذي تم إعداده من قبل الجامعات؛ بناءً على قرارات المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب والمجلس الأعلى للجامعات.

واستعرض المجلس تقريرًا حول إجراءات اللجنة العليا لاختبارات القدرات، حيث تم التأكيد على بعض التوصيات لتنفيذها خلال العام الدراسي القادم 2022/2023، ومنها ضرورة التأكيد على اتباع الإجراءات الاحترازية طوال فترة اختبارات القدرات، واتخاذ إجراءات نحو إعداد "بنوك أسئلة" من أساتذة مُتخصصين؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة من اختبارات القدرات.

وأحيط المجلس علمًا بموافقة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على عدد من الأنشطة الطلابية ومنها، إقامة المُلتقى الأول للجامعات المصرية لفرق الموسيقى والكورال بجامعة قناة السويس، وكذلك إقامة المُلتقى الأول للاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية، حيث سيتم عقدهما خلال إجازة نصف العام الدراسي 2021/2022.

وافق المجلس على إعادة تشكيل اللجنة العليا للأنشطة الطلابية، برئاسة السيد د. محمد أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. طايع عبداللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، وعضوية عدد من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، على أن تقوم اللجنة بوضع معايير لمسابقة أفضل جامعة للأنشطة الطلابية.

وافق المجلس على أن تكون جامعة عين شمس مقرًا لقطاع الأنشطة الطلابية للجامعات، كما تم الاتفاق على التنسيق بين د. طايع عبداللطيف مستشار الوزير للانشطة الطلابية وجامعة الوادي الجديد؛ للاستعداد لإقامة نشاط رقمي، تحت إشراف الاتحاد العام للكشافة والمُرشدات. 
وافق المجلس على عقد مُلتقى الصداقة الدولي الأول لشباب الجامعات، خلال الفترة من 7 – 13 فبراير 2022، وذلك على هامش احتفال جامعة المنصورة باليوبيل الذهبي للجامعة عام 2022.


استعرض د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً مقدماً من د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات حول اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، بحضور د.محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، د.أحمد الحيوي مستشار الوزير للتعليم الفني، وأمين صندوق تطوير التعليم، والسادة أعضاء المجلس.


وأشار التقرير إلى أنه تم الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء الجامعات التكنولوجية، تمهيداً لاستصدار القرار الجمهورى بشأنها.

وأوضح التقرير أنه جار التنسيق مع رؤساء الجامعات التكنولوجية لتنظيم الزيارات الميدانية المقرر القيام بها للجامعات التكنولوجية الثلاث (جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، جامعة الدلتا التكنولوجية، جامعة بنى سويف التكنولوجية) خلال شهرى ديسمبر 2021، يناير2022.
وأشار المجلس إلى ضرورة وضع خريطة للجامعات التكنولوجية الجديدة بما يتفق مع أولويات خطة التنمية المستدامة بالدولة، والتخصصات والبرامج الجديدة التى يحتاجها سوق العمل والصناعة سواء على المستوى المحلي أو الدولى.

واستعرض المجلس الموقف التنفيذي للجامعات التكنولوجية الجديدة، وهى جامعات: طنطا التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، السلام ببورسعيد التكنولوجية، أسيوط التكنولوجية، طيبة التكنولوجية. 

وافق المجلس على مقترح تشكيل مجلسي الجامعة لكل من: جامعة الدلتا التكنولوجية، وجامعة بنى سويف التكنولوجية لمدة عامين، وفقًا للقواعد والإجراءات القانونية.

كما وافق المجلس على تشكيل لجنة لضم مجمع الفيوم التكنولوجي لجامعة بنى سويف التكنولوجية، من خلال التعاون والتنسيق  بين وزارة التعليم العالي وصندوق تطوير التعليم، ويأتى ذلك فى إطار توسعات الجامعة.
وأضاف التقرير أنه تم مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بشئون أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات التكنولوجية. 

بينما انطلقت فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي (GFHS)، بعنوان (رؤية المستقبل) خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى مشاركة لفيف من دول العالم الإسلامي، وذلك بالتزامن مع استضافة جمهورية مصر العربية للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والدورة الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة.


وقد أشار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن المنتدى يتناول عددًا من المحاور، من أهمها: مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة.


ولفت إلى مشاركة عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، ومن أهمها: جامعات جورج واشنطن، وهارفارد، وولاية أريزونا، وفيرجينيا، وتشابمان، ومعهد بوسطن العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة سابينزا روما بإيطاليا، والكلية الملكية للجراحين بالمملكة المتحدة، وجامعة لينكولن بإنجلترا، وجامعة سيبيو برومانيا، وجامعتى كيبيك وويندسور بكندا، وجامعة بوتسدام الألمانية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات والجهات الدولية وهى: اليونسكو، والإيسيسكو، والبنك الدولى، والمجلس الوطنى للتقويم والاعتماد (NAAC)، والماجنا كارتا Magna Charta، ومنظمة  Coursera لبناء المهارات والقدرات، وكذلك الناشر العالمى Elsevier، Knowledge E.