EN 
نظمت كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان أحتفالية كبري لليوبيل الذهبي لأتيليه المسرح وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
واقيم الحفل تأتى تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، و الدكتور ممدوح مهدي، رئيس جامعة حلوان.
حضر الاحتفالية الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمرو محمد سامي، عميد كلية الفنون الجميلة، ، والدكتور سيد قنديل العميد السابق للكلية ،بالإضافة إلى لفيف من الفنانين خريجين كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، حيث يعد فريق اتيلية المسرح احتضن عدد كبير من كبار الفنانين المتواجدين الآن على الساحة الفنية.
وتتضمن الحفل عرض فيلم فيلم وثائقي عن نشأة الفرقة وتراثها الفني من إخراج حسن الصواف، ظهر فيه عدد كبير من الفنانين والمخريجين المغرفين لدينا أمثال الفنان( ماجد الكدواني - أحمد أمين - مجدي أمام - هشام جمعة - على الحجار - يس عدلي - شادي الدالي) وغيرهم من إبناء كلية الفنون الجميلة وإعضاء فريق إتيلية المسرح، بالاضافة الى
وقام الدكتور عمرو محمد سامي، عميد الكلية والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة والدكتور سيد قنديل العميد السابق للكلية بتكريم رموز فرقة اتيلية المسرح علي مدار ٥٠ عاما، كما تخلل العرض تقديم فقرات استعراضية(تدشين فنون جميلة حلوان)مع الفقرات الموسيقية وعمل غنائي إستعراضي .1
وقد أعرب الدكتور عمرو محمد سامي، عن سعادته بهذا اليوم وهو يراى جميع إبناء الكلية متواجدين واننا نحتفل معهم وبتواجدهم باللليوبيل الذهبي لأتيليه المسرح ولنحتفل معهم بما تم من إنجازات تضيف للكلية وسام فخر وإعتزاز وسوف نظل نحفظ لهم إبرارهم لكليتهم الام على مر خمسين عامآ.
بينما قال الدكتور سيد قنديل عميد كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان السابق، أن كلية الفنون الجميلة حلوان هى مصنع الأبداع، واوضح أن فكرة الاحتفالية جاءت منذ عام 2018 فى إثناء الاحتفال بمرور 112 عام على إنشاء الكلية وكان من ضمن حضور الاحتفالية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي وابحث العلمي، واقترح أ ن يقوم أبناء الكلية من فريق إتيلية المسرح بتأليف عمل فنى وتقديمه إثناء الاحتفالية.، وبالفعل إستطاع الفريق تقديم عمل متميز نال إعجاب جميع الحضور كان فى مقدمتهم الدكتور خالد عبد الغفار الذى أثنى على العرض وعلى شباب الكلية من فريق اتيلة المسرح، ومن هنا جاءت فكرة أن يتم تكريم الفريق فى دار الاوبرا بجميع إجياله، وان مع بداية عرض الفكرة تحمس له الجميع وكان على رائسهم الفنان مجدى إمام و الفنان المجرج هشام جمعة.
واوضح الدكتور قنديل أن فريق إتيلية المسرح هو إكاديمية الابداع بتمثل القيمة الكبيرة لكلية فنون جميلة، وأن على الرغم من أن الكلية لا تقوم بتدريس الفنون المسرحية والتمثيلة ولكنها تحرص على زرع مفهوم الابداع داخل إبناءها ولذلك فإن طلاب الكلية هما دائمآ مبدعين فى كل شئ، واختمت حديثآ قائلآ أن "كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان هى قلعة الابداع فى مصر"
وقدم الفنان مجدي إمام هو أحد خريجين فريق اتيلية المسرح كلمة عن بداية الفريق فى السبعينات، فقال أن فرقة « أتيليه المسرح « هى بدايـة الفـن المسـرحى بيـن احـضـان كـلـيـة الفنون الجميلة جامعـة حلـوان وان الجدذور الاولى للفرقة تعود الى عام 1971/1972 أى منذ ما يقرب من 50 عام حيث قدمت أول عروض مع المخرج سمير العصفورى عـام 1972/1973 وهو عرض مواد الملك معروف " لشوقى عبد الحكيم"
وقد تواصل عمل هذه المجموعة المسرحية من خلال طلبة الكلية طوال هذه السنوات معتمدة على تقديم ما يمكن أن يسمى بالبعد التشكيلي البصري وتوظيفه داخل إطار العرض المسرحي على اعتبار أن أعضاء الفرقة هم بالأساس فنانون تشكيليون.
وأثناء هذه الفترة كانت الفرقة أكثر فرق الجامعة المصرية ـ حصولا على درع جامعتها وكذلك كانت أكثر فرق الجامعات ـ على الإطلاق ـ فوزا ببطولتها السنوية، فقد احتفظت الفرقة بكأس المسرح بجامعة حلوان بعد فوزها لثلاث مرات متعاقبة بالدرع، وقد تكرر هذا الإنجاز ثلاث مرات بالإضافة إلى فوزها 20 مرة بلقب بطل الجامعات المصرية.
وقد أنشأت الفرقة في مرحلها الأولى بدعم من الفنان الراحل د. صلاح عبد الكريم مسرحا خاصا بها تقدم من خلالها عروضها طوال العام، وبحضور جماهيري كان هو المصدر الحقيقي لتمويل تلك العروض، رغم كونها داخل إطار الجامعة وهو ما منحها استقلالية كبيرة سواء في طريقة اختيار النصوص أو إنتاجها.
وتابع مسيرة الدعـم بعـد ذلك الدكتـور نـاجـي شاكر ، وقـد ساهمت الفرقـة فـي دعـم ومساندة مجموعات مختلفـة مـن طـلاب كليـات جامعـة حـلـوان لتأسيس فرقـة مسـرحية داخـل إطـار كلياتهـم .
ويشهد التاريخ الفنى على ميلاد عظماء فى كافة المجالات الفنية كان مهد تاريخهم على خشبة مسرح كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان الى دفعهم للدراسة الاكاديمية واحتراف العمل الفني والمسرحي .
وقـد أمـدت فـرقـة « أتيـليـه المسـرح » الوسط الفنـى المـصـرى بـل والعالمـى بالكثيـر مـن المبدعيـن فـي كـافـة مجـالات الفـن المختلفة ومازالـت تمـد وتعطـى لـكـن للأسـف لا تتسع الصفحات ولا تستطيع الكتـب ولا تستوعب المجلـدات ذكـر أسمائهم ولكنهم سيظلون رمـوزا وعلامـات بـارزة وأيقونـات مضيئة يشـهـد لـهـا تاريـخ الـفـن المـصـرى .
