كأس العرب.. محلل تونسي: مصر قلبت الطاولة على الأردن وخيبة أمل إماراتية وقمة مغاربية بنكهة أوروبية

سلط المحلل الفني التونسي مكرم الحزقي الضوء على مباريات ربع نهائي بطولة كأس العرب قطر 2021 بعد انتهاء منافساتها أمس السبت.

ويواجه منتخب الجزائر نظيره منتخب قطر ويلتقى مصر مع تونس فى نصف نهائى كأس العرب يوم الاربعاء القادم.

قال مكرم الحزقي فى تصريحات خاصة لصدى البلد: مباريات ربع النهائي مستويات مباريات تراوح بين المقبول والجيد والرائع جدا من حيث الأداء الفني والتكتيكي والبدني.

تابع مكرم الحزقي : تأهل مستحق لمنتخبات تونس وقطر ومصر والقمة ركلات الترجيح كانت للجزائر على حساب المغرب في مباراة تاريخية من جميع النواحي وعمان والأردن والمغرب خرجوا مرفوعي الرأس ولعبوا واجتهدوا ولكن ما تأهلوا.

أضاف: شوط أول كارثي لمنتخب الإمارات قبل فيه خماسية تاريخية وخرج من الباب الصغير مردود خلف استياء الشارع الرياضي في دولة الإمارات والمطالبة بإقالة المدرب الهولاندي فان مارويجك واستقالة اتحاد الكرة.

وعن لقاء تونس وعمان قال: انتصار مستحق للمنتخب التونسي بنتيحة 2_1 فى ظل أداء فني وتكتيكي محترم عموما للمنتخب التونسي كان بالإمكان أفضل مما كان خاصة في إدارة المباراة.

إلى أن إضاعة الفرص كاد يكلف غاليا المنتخب لو لم يسجل يوسف المساكني الهدف الثاني برأسية من كرة ثابتة مباشرة عند تعديل عمان النتيجة عن طريق العلوي بتصويبة مميزة، وافتتح النتيجة سيف الدين الجزيري براسية متاتية من عرضية بن حميدة وسط تنظيم دفاعي للمراجعة وأداء فردي متواضع لمرياح وفرجاني ساسي المطالب بتقديم مردود أفضل مما يقدم فيه منذ مغادرته الزمالك لم يقدم شيئا يذكر المنتخب.

شدد على أنه كان على المدرب تغيير المساكني والسليتي التعب والإرهاق كان واضحا عليهم قبل ذلك الوقت، مشيرا إلى المردود الجيد من جانب الظهيرين دراغن احسن لاعب في المباراة وبن حميدة  والمجبري لاعب مان يونايتد الذي يعول كثير عليه الجمهور التونسي.

لفت إلى أن المهاجم الهداف سيف الدين الجزيري ب 4 أهداف لاعب مجتهد ويقدم في المطلوب منه كمهاجم ولاعب صندوق في التسجيل وخلق المساحات والحركات وصنع الخطورة في الثلث الأخير.

نوه إلى أن الكرات الثابتة والتسديد على المرمى لازم يتحسن فيهم المنتخب، المعدل 1/3 منخفض قياسا بعدد المرات وللذكر فقط 15 تسديدة فيهم 5 فقط على المرمى.

وعن مواجهة قطر والإمارات التي انتهت بخماسية تاريخية في شوط واحد قال:  تنظيم دفاعي سيئ وأداء فردي وجماعي دون المأمول بصفوف الإمارات مقابل نجاح وحضور ذهني كان عالي لدى قطر وهو البلد المنظم والضغط مسلط عليه واتسم أداء لاعبي العنابي بالواقعية فاقت كل التوقعات للمنتخب القطري بقيادة المدرب الإسباني سانشاز .

استطرد: شوط أول بنسبة استحواذ 26% فقط لمنتخب قطر سجل 5 أهداف فضلا عن 6 تسديدات و6 في المرمى منهم 5 في الشباك.

وقال أيضا:  شوط ثاني حاول فيه منتخب قطر  يجاريه بأقل جهد ممكن بعد أن تمكن من حسم المواجهة بنسبة 99‰ في الشوط الأول للمباراة.

وعن لقاء مصر والأردن قال: 
مصر حققت المهم لكن بصعوبة وأصعب مما كان متوقعا وكيروش ب 4_2_3_1 مقابل 4_4_2 لمنافسه فى ظل غياب أكرم توفيق وحجازي الذى كان مؤثرا وكاد يكلف مصر غاليا خاصة في الشوط الأول لولا محمد الشناوي الرائع لتمكن الأردن من تسجيل 2 أهداف أو حتى 3 بالتمام والكمال.

ونوه إلى أن أسوأ شوط لمصر من ناحية التنظيم الدفاعي ومردود الوسط والخط الخلفي فيما كان منتخب الأردن رائعا وقدم أداء فنيا وتكتيكيا عاليا بأقل نسبة استحواذ ولمس للكرة كما تألق الشناوي تألق حارس الأردن ابو ليلى وحرم مصر من تسجيل هدفين محققين.

وقال : تسجيل مصر لهدف في آخر الشوط برأسية مروان حمدي أعطاه دافعا كبيرا للانطلاق كما يجب في الشوط الثاني تحسن فيه مردود مصر وقدم شوطا محترما خاصة مع التغييرات التي قام بها كيروش ودخولها أعطي توازنا وإضافة وتغييرا في نتيجة المباراة رفعت ودواود وافشه، مقابل نزول اللياقة البدنية للأردن وتمكن المنتخب المصري من تسجيل هدفين وخلق فرص تهديف وأصبح الأكثر خطورة وصناعة الفرص والشكل الهجومي تحسن كثير.

وعن قمة المغرب الجزائر التي انتهت بنتيجة 2_2 بعد تمديد الوقت الإضافي وفوز الخضر بركلات الترجيح قال : مباراة كبيرة قدمها الفريقان طوال 120 دقيقة لعب لم نتعرف على الفائز إلا بركلات الترجيح ومبروك للجزائر وهارد لك لمنتخب مغربي خسرته البطولة وكان قادر يتأهل كذلك.

وعن طريقة اللعب قال: خاض المغرب المباراة بطريقة 4_3_3 والجزائر 4_2_3_1 وسط غياب بغداد بونجاح بأسلوب وفكر متشابه في الشكل الهجومي والدفاعي، وقدم الفريقان شوط أول تكتيكيا وبدنيا بامتياز حضر فيه الاندفاع البدني و الصراعات الثنائية ومتكافئ وشرفا الكرة العربية من خلق مساحات وسرعة تحولات وتحريك الكرة واستغلال الأطراف وصناعة الفرص وجاءت عدد التسديدات 16 المغرب 6 على المرمى، 12 الجزائر  5 على المرمى.