EN 
سلط الدكتور جمال الحاجي المدرب التونسي الخبير الكروى، الضوء على مباراتي نصف نهائي كأس العرب.
وقال الدكتور جمال الحاجي فى تصريحات خاصة لصدى البلد: فى مباراة تونس ومصر دخل نسور قرطاج اللقاء بقوة محاولين بسط سيطرتهم على المباراة فكان صاحب المبادرة الهجومية وهدد مرمى الشناوي في عدة مناسبات لكن لم يكن مهاجموه قادرين على التسجيل بسب الرعونة في منطقة العمليات.
وتابع: في المقابل كان أداء المنتخب المصري محتشما ولم يبادر زملاء قفشة بالهجوم ويبدو أن الإعداد الذهني كان سيئا فلم يستطع الفراعنة الخروج من تكتلهم الدفاعي المبالغ فيه.
وأضاف: في الشوط الثاني واصل المنتخب التونسي اجتهاده الهجومي لكن المنتخب المصري خرج من انكماشه وحاول تهديد مرمى معز حسن حارس مرمى نسور قرطاج.
واستطرد: تواصلت المباراة سجالا وكان الفراعنة قريبين جدا من التسجيل خاصة عن طريق مصطفى فتحي الذي أهدر أكبر فرصة في اللقاء إلى أن جاءت الكرة الثابتة في الوقت بدل الضائع عن طريق السليتي الذي نفذ بقوة وأكمل السولية الكرة في مرماه قاضيا على آمال الفراعنة. ولخصت طريقة الهدف معنويات المنتخب المصري وتركيزه المتدني وزاد على ذلك التشنج المبالغ فيه من كيروش الذي لم يساعد منتخبه لا فنيا ولا ذهنيا.
وعن مباراة قطر والجزائر، قال: كانت مباراة الجزائر وقطر سجالا لكن الخضر كانوا دائما الأخطر. وتمكنوا من التقدم في النتيجة على إثر مرتدة من بن عيادة. في المقابل حاول زملاء عفيفي وكانوا خطرين في الشوط الثاني إلى أن تمكنوا من التعديل عن طريق مونتاري.
وقال ايضا: واصل الحكم البولندي في إضافة الوقت بكيفية تسجل لأول مرة في تاريخ كرة القدم. هذا الوقت استغله الخضر للضغط على المنافس هذا الضغط أثمر عن ركلة جزاء حولها بلايلي إلى هدف قضى به على أحلام العنابي في الدقيقة 90 زائد 17.
واختتم حديثه قائلا: خلاصة القول المنتخب الذي آمن أكثر في إمكانياته الفنية والبدنية وخاصة الذهنية هو الذي حقق المرور إلى النهائي الموعود.
